صرّح رئيس الأركان الإيطالي الأدميرال جوزيبي كافو دراغوني أنّ اليوم كان “تاريخيًا” للدفاع الإيطالي والفرنسي بفضل توقيع البلدين اتفاقية تعاون عسكري، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وأدلى رئيس الأركان الإيطالي دراغوني بهذه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي تييري بوركار، عقب التوقيع على الاتفاقية.
والاتفاقية هي بمثابة “وثيقة ذات أهمية استراتيجية”، نتجت “من الرغبة، المستوحاة من معاهدة كويرينال”، للسماح لدفاع البلدين “في الوقت المناسب وبطريقة ملموسة” بمتابعة “الوقائع” في وقت قصير فيما يتعلق بما ورد في الاتفاقية الثنائية بين إيطاليا وفرنسا.
وأدرج رئيس الأركان الإيطالي بعض أولويات الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم، بدءا من منطقة الساحل الأفريقي، كمنطقة ذات “الأهمية الاستراتيجية لكلا الدولتين وللأمن الإقليمي”.
ووفقا لدراغوني، تم العمل في منطقة الساحل “لترسيخ الدولة في مكانها المحلي، من خلال إجراءات ملموسة لمكافحة الإرهاب وتدفق الهجرة غير الشرعية، فضلاً عن الاتجار غير المشروع”. وقال الأدميرال الإيطالي إنّ “روح تاكوبا لم تنته”، في إشارة لإحدى عمليات فرنسا العسكرية في منطقة الساحل الأفريقي، لافتا إلى أن إيطاليا مستعدة للمساهمة في العمليات في المنطقة، مع مراعاة التفويض البرلماني.
وأضاف “بالتعاون مع فرنسا.. نحتاج إلى مراجعة كيفية إعادة تنظيم” مهمة تاكوبا، مشيرا إلى أهمية مراعاة “حساسية الدول المضيفة”.