كشف تقرير لصحيفة التلغراف البريطانية ، السبت، ان محامي حقوق الانسان الذي كشف جرائم الجيش البريطاني في العراق “فيل شاينر” سيمثل امام القضاء يوم الاثنين القادم بتهمة الاحتيال بسبب سلسلة الدعاوى التي رفعها ضد قدامى المحاربين اثناء فترة الغزو .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان ” المحامي فيل شاينر البالغ من العمر 65 عاما والذي تم التصويت له ذات مرة كأفضل محامٍ لحقوق الإنسان في العالم وتم تكريمه كبطل للضحايا العراقيين نتيجة الجرائم الوحشية من قبل الجيش البريطاني سيمثل أمام القضاة في محكمة جنائية”.
واضاف ان ” شاينر الذي اسس وأدار شركة المحاماة “بابليك فورست” التي انتهت صلاحيتها الآن سيواجه ثلاث تهم بالاحتيال بعد تحقيق استمر خمس سنوات أجرته الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة التي تكافىء مكتب التحقيقات الفيدرالي في بريطانيا بعد اعلان إفلاسه عام 2017″.
واوضح التقرير ان ” مكتب شاينر قدم الالاف الشكاوى الجنائية إلى فريق التحقيقات التاريخية العراقية وهي هيئة أنشأتها وزارة الدفاع للتحقيق مع الجنود حيث لم يتم اتهام أي شخص على الإطلاق وتم إغلاق الهيئة في عام 2017 ووصفت بانها فشل تام “.
وبين التقرير الى أن ” التهم تتعلق بتداعيات تحقيق قضية السويدي الذي أنشأته الحكومة لفحص المزاعم بأن القوات البريطانية قتلت مدنيين عراقيين في ما يسمى معركة داني بوي في جنوب العراق في ايار من عام 2004 حيث كلف التحقيق 25 مليون جنيه إسترليني ورفضت السلطات البريطانية الاعتراف بارتكاب جنودها لجرائم في جنوب العراق “.
واشار التقرير الى ان ” معركة عام 2004 والتي تسمى داني بوي قد اثارت دعاوى ضد جنود بريطانيين بعد صدور أمر بإخراج جثث القتلى العراقيين من ساحة المعركة وإعادتهم إلى معسكر قريب مع تسعة أسرى حرب”.بحسب المزاعم . انتهى/ 25 ض
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط