شهدت منطقة البتيرة في محافظة ميسان، وقفة احتجاجية للأهالي بسبب قلة تجهيز الكهرباء.
وذكر مراسل (المدى)، أن “أهالي البتيرة نظموا وقفة احتجاجية أمام محطة كهرباء البتيرة في محافظة ميسان بسبب قلة ساعات التجهيز وتردي التيار الكهربائي في مناطقهم”.
وأضاف، أن “المتظاهرين أقدموا على حرق الإطارات وقطع الطريق الرئيس بين ميسان ومحافظات الفرات الأوسط”.
وكان مصدر محلي قد أكد حدوث عطل طارئ تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن عدة محافظات جنوبية.
وقال المصدر في تصريحات صحافية، إن “ساعات الصباح الأولى من يوم 15 من الشهر الحالي كانت محافظات ميسان والبصرة وذي قار من دون كهرباء مما سبب استياء للمواطنين لحرارة جو المحافظة”.
وأضاف، ان “الانقطاع بدأ منذ الساعة الحادية عشرة دون معرفة الاسباب، علما ان درجة الحرارة سجلت لذلك اليوم 46 درجة بالمحافظة”.
وعلى إثر ذلك، أكد مسؤولون في وزارة الكهرباء أن حالة العطل هي فنية طارئة وتم إصلاحها وعزتها إلى زيادة الاحمال والتجاوز على منظومة الكهرباء وطالبوا الإدارات المحلية بمتابعة هذا الملف.
ويمثّل ملف الطاقة الكهربائية أحد أبرز المشكلات الخدمية التي يعاني منها العراقيون منذ عام 2003، على الرغم من إنفاق الحكومات المتعاقبة مبالغ كبيرة للغاية على القطاع في السنوات الـ18 الماضية. لكن البلاد تشهد انقطاعات طويلة في التيار خلال الصيف، إذ يصل معدل التغذية بالطاقة في بعض المناطق إلى ساعة واحدة باليوم.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط