صور مناضلين تثير حفيظة أدوات بني

صور مناضلين تثير حفيظة أدوات بني

صهيون، نعيم الهاشمي الخفاجي

ما أشبه اليوم بالبارحة، يختلف التاريخ الزمني لكن يبقى حال العرب مستمر ودون تبديل في التآمر والخيانة ومحاربة من يرفع راية النضال ورفض الذل والانبطاح، في بداية حياتي شاهدت أحداث عصفت في العديد من الدول العربية، في الأردن تم قتل آلاف الأطفال والنساء الفلسطينين في مايعرف بمجزرة أيلول الأسود بسبب تنفيذ فصائل فلسطينية عمليات ضد الاحتلال الصهيوني، هذه العمليات إثارة حفيظة الملك الأردني حسين بن طلال ليتم مهاجمة المخيمات الفلسطينية بطرق وحشية انتهت بطرد منظمة التحرير إلى لبنان، حال وصول الفصائل الفلسطينية إلى لبنان بدأت أدوات بني صهيون من حزب الكتائب التي كانت تمثل غالبية المكون المسيحي ومعهم البطريرك الماروني العميل بيار آل جميل، حيث تم اشعال حرب أهلية تقاتل بها كل أنظمة العرب ومعهم القوى العظمى للمعسكرين الشرقي والغربي بالساحة اللبنانية من خلال الأدوات الرخيصة إلى حزب الكتائب والبعثيين بشقيهم اليميني واليساري، حرب تقاتل بها اللبنانيون تحت شعار إعادة هيبة الدولة اللبنانية، هذه الهيبة تستهدف الفصائل الفلسطينية المسلحة ومعهم انصارهم من اللبنانيين الشيعة والسنة والدروز والقلة الشريفة من المسيحيين، شيء طبيعي يتم رفع صور الشهداء والمجاهدين من قبل انصارهم في البلدان التي لديها هامش ولو كان قليل من الحرية، لبنان يصنف من ضمن الدول العربية القليلة التي يستطيع بها المواطن التعبير عن آرائه ونقد النظام السياسي اللبناني من دون خوف من الملاحقة والزج بالسجون، قادة المقاومة اللبنانية يعشقون قادتهم الشهداء،بحيث صور الشهداء منقوشة في قلوب انصارهم، أمرت القيادة اللبنانية لاتباع وانصار المحور اللبناني المناضل والرافض لتسليم ثروات لبنان البترولية والغازية في المياه اللبنانية إلى دولة بني صهيون في رفع صور المناضلين من طريق مطار بيروت، إزالة الصور لايؤثر من حب الجماهير للقادة، لكن هذا الخبر يكون مادة اعلامية لكل الحثالات المنبطحة لكتابة مقالات ارتزاقية في صحف الرجعية العربية، الحمد لله الذي جعل الاعلامي العرباني وجعل كتاب مرتزقة عرب ومن كلا الجنسين كانوا يتمشدقون في رفع شعارات الشيوعية واليسارية والقومية العربية يكتبون بصحف دول الرجعية العربية لشتم ماتبقى من الاحرار والشرفاء من العرب المقاومين والشرفاء، إحدى الممسوخات لبنانية الجنسية تدعي أنها شيوعية يسارية عمرها قارب السبعين عاما عجوز شمطاء لايهمها سوى الحصول على بضع دولارات، هذه العجوز الشمطاء تعاني من عقدة الدونية والانبطاح لتجلد ذاتها وتسيء للشرفاء والمناضلين من ابناء مكونها الشيعي اللبناني لتكتب مقال وتقول( سعد اللبنانيون لأن جماعة «حزب الله» المدعومة إيران وافقت على إزالة اللافتات واللوحات الإعلانية لقادة الجماعة الشيعية وأعضائها المتوفين، والشعارات من طريق مطار بيروت. وكانت صور قادة «حزب الله» وكذلك الجنرال قاسم سليماني، الذي كان قائد «فيلق القدس» الإيراني، وأبو مهدي المهندس نائب قائد الميليشيات المدعومة من إيران في العراق والمعروفة باسم قوات «الحشد الشعبي» تملأ مساحة طريق المطار على كلا الجانبين وفي الشريط الوسطي).

نعم تخاذل العرب في دعم من رفض الذل والانبطاح وقدم أرواحهم من أجل الكرامة ونصرة قضايا العرب الرئيسية وعلى رأسها دعم الشعب الفلسطيني، الحمد لله الذي جعل اعلام دول الرجعية العربية نسب كل القوى المقاومة إلى إيران والشيعة بشكل خاص، بعد أن كان ابن تيمية يقول ان الشيعة معتادين للتعاون من اليهود والنصارى، نقول إلى الهالك احمد بن تيمية انهض ايها الكذاب الاشر وارمق اتباعك الوهابية من الملوك والامراء ومشايخ الوهابية وهم يقفون مع بني صهيون ويفتحون السفارات الإسرائيلية ويحتفلون بذكرى تخليد قتلى الجيش الصهيوني الذين قتلوا آلاف الأطفال والنساء الفلسطينيين، الان في لبنان وبعد إجراء الانتخابات اللبنانية وفوز القوى المقاومة تجري الآن مفاوضات تشكيل الحكومة، وشيء طبيعي يتم التفاوض حول نقاط معينة يتوصل الفرقاء إلى اتفاقات معينة، وربما رفع الصور من بعض المناطق العامة والمشتركة مثل مطار بيروت تم من خلال مفاوضات تشكيل الحكومة لبعث رسائل اطمئنان للبعض، إزالة صور من شارع عام لايعني التخلي عن مواصلة السير بطريق القادة الشهداء، لايمكن لناس تعتبر قادتها من الفئات التي قدمت ارواحها فداء للوطن قادتهم أن يتم هزيمتهم.

القوى المقاومة اللبنانية اعلنوا بشكل صريح ومباشر في معركتهم الانتخابية أن «شعارنا الانتخابي (نحمي ونبني)، وشيء طبيعي أن تكون الحماية والبناء مرتبطان بعلاقة قادة المقاومة اللبنانية مع رفاق الدرب من العرب والفرس والروس والصينيين الشرفاء،

العجوز الشمطاء الممسوخة من مكونها ولجلد ذاتها قالت بمقالها الإرتزاقي( إن التوسع الإيراني في المنطقة ظهر جلياً منذ انهيار نظام صدام حسين واجتياح قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة للعراق واحتلال بغداد. وقد تم تقديم بلاد ما بين الرافدين إلى النظام الإيراني على طبق من فضة فأحكمت طهران).

بقمة الخسة والنذالة تكتب هذه الفاجرة الرخيصة هذه الكلمات تصف حصول المكون الشيعي العراقي على المشاركة في حكم العراق بالقول احتلال إيران للعراق، نعم الإعلام البدوي الوهابي الخليجي يصف حصول الشيعة على بعض حقوقهم في التمدد الايراني، نحن بعالم منافق فاقد للضمير الإنساني والاخلاقي،لكل كذب حدود إلا كذب العربان والوهابية ضد الشيعة فليس له حدود، غالبية محور المقاومة يرفعون صور الإمام علي بن أبي طالب ع والحسن والحسين عليهم السلام ولم يرفعوا صور كسرى ابدا، بعد سقوط نظام صدام الجرذ في أبريل (نيسان) 2003 تم عمل مشاريع بالمنطقة تستهدف دول معينة لبدء مشروع الشرق الأوسط الكبير للتطبيع وفرض منطق الاستسلام على جميع الدول الرافضة للتطبيع والذل، لذلك تم التخطيط في الساحة اللبنانية على اغتيال رفيق الحريري عام 2005 وجعل ذلك الحدث نقطة البداية إلى إنهاء الوجود العسكري السوري في لبنان والبدء في عمليات استهداف القوى المقاومة اللبنانية وفرض الاستسلام والتطبيع المجاني، ومن ثم بدأت صفحة الربيع العربي والتي اطاحت في أنظمة عربية كانت مصنفة على المعسكر السوفياتي، روسيا تدخلت لحماية آخر وجودها في الشرق الأوسط في حماية الدولة السورية، وهذا الكلام قاله ميخائيل غورباتشوف في مقال له نشره قبل عدة سنوات، محاولة الاذلاء من فيالق الإعلاميين العربان ومن كلا الجنسين القول أن إيران تغلغلت في سوريا بعد اندلاع الهجمة الارهابية والتي هم يسمونها في الثورة على النظام عام 2011 وان الرئيس بشار الأسد إلتجا إلى الحرس الثوري الإيراني للدفاع عما بقي من نظامه، كذبة كبرى، من تدخل هو القيصر بوتين، ولولا بوتين والقيتو الصيني لما بقيت سوريا ولبنان، شيء طبيعي يقاتل المقاومون من اللبنانيين والسوريين في خندق واحد، الشيء المضحك تقول هذه العجوز الشمطاء ( وأكملت إيران مخططاتها للتوسع عن طريق أذرعها لدى «حماس» في غزة والحوثيين في اليمن).

هماك حقيقة لو أن إيران فعلا تحتل لبنان لما استطاعت هذه العجوزة الشمطاء أن تتجاوز على قادة المقاومة ومن بيروت، هذه الأكاذيب يتم دحضها يكفي أن هذه الشمطاء ومعها عدد كبير من الحثالات يقيمون في بيروت وفي مناطق الظاحية ذات الغالبية الشيعية ولم يتعرض لهم احد، شيء طبيعي يتعاون الشرفاء من المكونات الثلاث الرئيسية لدعم بعضهم البعض الآخر في تقلد المناصب، تعاون ميشال عون مع القوى المقاومة اوصله ليكون رئيساً الى لبنان لتمثيل حصة المكون المسيحي ولو كانت الغلبة المعسكر الانبطاح لتعاون قادة الانبطاح مع المجرم سمير جعجع ليكون رئيس لبنان عن المكون المسيحي، رغم كل التهريج والاكاذيب لازال الشريك المسيحي قوي وهو الأوفر خظا لتقلد منصب رئيس الجمهورية، ولازال يحظى عون وأتباعه في الشارع المسيحي اللبناني لديهم القوة والمصداقية، بعهد عون تم تحقيق أكبر إنجاز في حصول لبنان على ثرواته النفطية والغازية في شرق البحر الأبيض المتوسط والآن لبنان بصدد أن تكون دولة مصدرة للغاز والبترول، وهذا تم كله من خلال دعم سلاح المقاومة، هناك حقيقة هناك استهداف واضح ضد كل القوى المقاومة في لبنان والمنطقة من خلال رصد مئات مليارات الدولارات التي تبرعت بها السعودية والإمارات وقطر وبدعم أمريكي صهيوني واضح، في وقت القوى المقاومة لاتملك مصادر تمويل كافية، اعتمدت القوى المقاومة على التمويل الذاتي واستطاعت افشال المخططات، كطبيعة فيالق الإعلاميين المنافقين لايخجلون في الترويج إلى شائعات بالقول أن( هناك تقاريرتقول عن مصادر استخباراتية غربية، إن أمام «حزب الله» ومعه إيران واحداً من خيارين أحلاهما مر؛ فإما افتعال حرب ضد إسرائيل لوقف استخراج الغاز وستؤدي هذه الحرب إلى دمار شامل للبنان، وإما عدم الاعتراض على استخراج الغاز في المناطق المتنازع عليها، وبهذا يفقد لبنان ثروة كان يمكن أن تعالج مشاكله المالية الملحة، وكذلك تنهي مقولة سلاح الحزب الرادع لإسرائيل).

اقول لهذه العجوز الشمطاء لبنان ملك إلى كل اللبنانيين جربوا حظكم في منع بني صهيون من السيطرة على الغاز والبترول اللبناني بطرقكم الحضارية من خلال المعاشرة الجنسية مع بني صهيون، المعاشرة الجنسية تقريب البعيد وتتجاوز الحدود وتجعل شلومو ودافيد ينكح هدى وندى وسوسن الابطح منبطحة تحت فحل صهيوني قوي، تبا وتعسا لكل خائن ذليل فاقد الكرامة والشرف.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

24/6/2022

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here