مع بدء أعمال قمة مجموعة السبع، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس أن الدول السبع الصناعية الكبرى ستجد حلولا لتداعيات أزمة الطاقة، كما شّدد على أهمية وقوف الغرب إلى جانب أوكرانيا، متحدثا عن أن بوتين أخطأ في تقديراته.
قادة مجموعة السبع يبحثون عن حلول مشتركة للأزمات التي تواجهها بلادهم
أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن تفاؤله حيال توصل مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى ردود مشتركة على أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأكد شولتس أن المهم في ذلك هو العمل بشكل حاسم وبشكل موحد. ورأى شولتس أن دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) وقفت إلى جانب بعضها البعض عندما تعلق الأمر بدعم أوكرانيا في مواجهة “الهجوم الوحشي” لروسيا عليها.
ولفت إلى أن هذا ما لم يكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يضعه في حسبانه، وقال شولتس إن من المؤكد أن هذا الأمر سيظل يسبب له صداعا.
تحرك أمريكي ألماني مشترك
وقال شولتس إن الهجمات الصاروخية الحالية على كييف أظهرت مجددا مدى “وحشية حرب بوتين” وأظهرت أن “من الصواب أن نقف معا وندعم الأوكرانيين في الدفاع عن بلادهم وديمقراطيتهم وحريتهم في تقرير مصيرهم”.
وبدأت رسميا قمة مجموعة السبع “جي7” ظهر اليوم الأحد في قصر إلماو بولاية بافاريا بجنوب ألمانيا، واستقبل أولاف شولتس رؤساء دول وحكومات دول المجموعة.
وصرح شولتس بأنه أجرى محادثات ثنائية دقيقة للغاية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل ظهر اليوم، وأوضح أنهما اتفقا في التقديرات المتعلقة بما يتعين القيام به مع أوكرانيا وقال: “إن أمريكا وألمانيا ستواصلان التحرك سويا عندما يتعلق الأمر بقضايا أمن أوكرانيا“.
وتضم مجموعة السبع أقوى سبع دول اقتصاديا بالعالم، وهي ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا واليابان.
ويشارك في القمة أيضا رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين. ودعا شولتس قادة خمس دول كضيوف إلى القمة التي تستمر حتى الثلاثاء القادم، وهي الهند وإندونيسيا وجنوب أفريقيا والسنغال والأرجنتين.
ع.ا/ ع.ج (د ب أ)
قلعة خيالية.. قصر إلماو في بافاريا يحتضن قمة مجموعة السبع!
مكان جيد للاختباء
اسم “The Hideaway” مناسب جداً لسبب آخر إذ وفقا لإدارة الفندق، يمكن استئجار حوالي 35 بالمائة فقط من المساحة، وهو أمر نادر بالنسبة لفندق بهذا الحجم الكبير. غالبية المساحة هي عبارة عن مساحة عامة، وهذا هو السبب في أن قصر إلماو لا يبدو مزدحما أبداً. هذه الصالة (في الصورة) هي إحدى المناطق العامة، وهناك أيضا مكتبة ومحل لبيع الكتب ومتجر للملابس وغير ذلك.