(لماذا لا تخرج رئاسة الوزراء..من قبضة عراقيي الخارج)..(ولماذا الاطار والصدر لا يرشحون عراقيي الداخل لرئاسة الوزراء)

بسم الله الرحمن الرحيم

(لماذا لا تخرج رئاسة الوزراء..من قبضة عراقيي الخارج)..(ولماذا الاطار والصدر لا يرشحون عراقيي الداخل لرئاسة الوزراء)

سؤال.. اذا السلطة التنفيذية العليا لم تخرج بعد 1963 من قبضة (المتامرين على عبد الكريم قاسم) كالناصريان.. عبد السلام عارف وعبد الرحمن عارف، والبعثيان… احمد حسن البكر، وصدام حسين.. فانها بعد 2003 لم تخرج من قبضة اصحاب (الجنسية الاجنبية والمتامرين على قاسم معا).. اذا ما علمنا بان (حزب البعث والحزب الناصري.. وحزب الدعوة وال الصدر وال الحكيم والمرجعية والاخوان المسلمين) من المتامرين على الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم .. . وكل من حكم بعد 1963 و2003 يدورن حول تلك المعرفات الحزبية والعائلية المشبوهة.

ليطرح سؤال اخر اكثر دقة… (لماذا لا تخرج رئاسة الوزراء من قبضة عراقيي الخارج)

منذ 2003.. (اياد علاوي بريطاني الجنسية).. (ابراهيم الجعفري بريطاني الجنسية)..(حيدر العبادي بريطاني الجنسية).. (عادل عبد المهدي فرنسي الجنسية) .. (مصطفى الكاظمي بريطاني الجنسية).. (نوري المالكي.. اقام خارج العراق عشرات السنين.. وعائلته تحمل جنسيات اجنبية .. ولدى ابنه احمد بيت فخم بضواحي باريس، وازواج بناته وبناته متجنسين بالجنسيات الاجنبية ومن اصحاب العقارات الفاحشة من اموال الفساد.. ونوري المالكي نفسه اشترى جنسية ثانية بـ 100 الف دولار.. خلال ترأسه رئاسة الوزراء بالسنوات الماضية)..

واذا ادعى البعض (ان عراقيي الداخل ليسوا ملائكة).. فلماذا التركيز على عراقيي الخارج

مزدوجي الجنسية الاجانب من اصول عراقية.. الجواب هو سؤال ايضا (لماذا يرجح من يحمل جنسية اجنبية لتولي رئاسة الوزراء من حيتان الفساد والسيئيين.. ولا يتولى رئاسة الوزراء من حيتان الفساد والسيئين من حملة الجنسية العراقية فقط)؟؟ هنا مربط الفرس.. لندرك خطورة الجنسية الاجنبية.. :

1. ادراك حيتان الفساد بان عراب الفساد بالعراق بعد 2003 المتمثل برئيس الوزراء يجب ان يكون لديهم سفينة نجاة (الجنسية الاجنبية).. اضمن لهذه الطبقة السياسية الفاسدة بالعراق..

2. لضمان اللوبيات الحاكمة بالعراق بعد 2003.. بان مزدوجي الجنسية (الاجانب من اصول عراقية) فقدوا الانتماء الحقيقي للعراق.. ولا يبالون بالعراق ان احترق او انتهى.. بقدر اهتماهم بمصالحهم الشخصية والحزبية واجنداتهم الخارجية وارصدتهم المالية هم وعوائلهم المتورطين بالفساد للنخاع ايضا..

3. تأثير دول الجوار الاقليمية بدعم مزدوجي الجنسية.. لادراك تلك الدول.. بان (مزدوجي الجنسية) هم اضمن لهم بحكم العراق لفقدانهم الانتماء … فمزدوجي الجنسية يشعرون بالغربة بداخل العراق بعد طول هجرتهم خارج العراق.. وكذلك للانسلاخ الزمني و التاريخي الذي يجعلهم يضحون بالعراقيين من اجل الجوار ..

4. حقد عراقيي الخارج الاجانب من اصول عراقية على عراقيي الداخل.. لكونهم بقوا بالعراق بزمن حكم البعث وصدام.. واتهامهم عراقيي الداخل بانهم صداميين.. رغم عراقيي الداخل هم الضحايا الحقيقيين لنظام البعث ومن جاءوا بعده من معارضي البعث انفسهم.. (هذا الحقد الدفين بنفوس عراقيي الخارج.. ضمانة لمن يحكم العراق فسادا منذ 2003).. فهم لا يريدون ان يحكم العراق من لديهم جذور انتماء لارض الرافدين..

ولماذا حتى الصدر الذي يدعي الاصلاح.. لم يدعو لدعم رئيس وزراء من عراقيي الداخل

في وقت اي اصلاح لا بد ان يشمل الغاء ازدواجية الجنسية بالعراق.. بل نجد الصدر يدعم مزدوجي الجنسية (الاجانب من اصول عراقية) حيدر العبادي البريطاني اجلنسية.. ومصطفى الكاظمي بريطاني الجنسية.. لرئاسة الوزراء.. ونحذر من الاعتقاد ان مزدوجي الجنسية هم فقط لان لديهم جنسيات اجنبية.. فهذه خديعة.. لياتي بعضهم ليدعي انه تخلى عن جنسيته الاجنبية كذبا كبرهم صالح وحيدر العبادي وامثالهم.. وتبين كذب ما فعلوا..

ونقصد بعراقيي الخارج الاجانب من اصول عراقية:

1. الذين يمتازون بجنسياتهم الاجنبية..

2. الاقامة خارج العراق هم وعوائلهم .. اي لديهم انسلاخ جغرافي وزمني طويل عن العراق.

3. مرتبطين قانونيا وجغرافيا وزمنيا بدولهم الاجنبية هم وعوائلهم..

4. لن يتخلون عن جنسياتهم الاجنبية هم وعوائلهم.. حتى لو اعطيتهم اموال قارون..

5. مرتبطين باحزاب سياسية ومليشيات وقيادات مرتبطة بتلك الاحزاب والمليشيات..

6. مستفادين من قنوات الفساد من رواتب رفحاء وبدعة رواتب وتعويضات السجناء والشهداء ومبالغ مهولة من الكعكة العراقية لحيتان الفساد الحاكمة ..

7. لديهم العراق من قصص جدتي وبنفس الوقت (مغارة علي بابا) للنهب الشامل.. المشرعن بعمائم الاحزاب الاسلامية ومليشياتها..

ويخطأ من يظن انه لا يوجد صراع بين عراقيي الداخل وعراقيي الخارج..

الذي فيه عراقيي الداخل غير واعين لحقيقة ذلك الصراع في كثير منهم.. عكس عراقيي الخارج لديهم نيات مبية بهذا الخصوص (ملعبين) على قول المثل العراقي…. لا يدركها عراقيي الداخل..

ونسال مزودجي الجنسية (اذا اضطررتم للجنسية الاجنبية) مضطرين.. فماذا بعد 2003؟

غمضت ما يقارب عقدين (20 سنة) منذ سقوط الطاغية شماعة هروبكم خارج العراق.. دون ان تتخلون عن جنسياتكم.. ومن يدعي منكم بان ظروف العراق لا تساعد للعودة؟ نسالكم (رؤساء وزراء ورؤساء جمهورية وبرلمانيين وقيادات عسكرية وتشريعية وتنفيذية وغيرها من مفاصل الدولة) من ذوي الجنسيات الاجنبية.. استلموا اعلى المناصب و اعلى الرواتب غير عقود فساد.. ولم يتخلون عن جنسياتهم الاجنبية.. فكيف تفسرون ذلك؟ اذن حتى لو عدتم للعراق لن تتخلون عن جنسياتكم الاجنبية.. ولو اعطوكم اموال قارون.. فعلى ماذا تدعون انكم عراقيين.. ولماذا تصرون على ان يكون لكم يد في القرار العراقي..

علما قيادات كثيرة بأحزاب العملية السياسية والسلطات الثلاث منذ 2003 تتمتع بجنسية ثانية

علما منع مزدوجي الجنسية من الحصول على بعض المناصب لن يكون امرا سهلا في ظل وجود قيادات حزبية كبيرة ومرجعيات دينية تحمل جنسيات اجنبية او هي اجنبية اصلا.. في وقت اي اصلاح وايصاد لابواب الفساد يوجب تشريع يمنع ازواجية الجنسية بالعراق.. وليس فقط من تولي المناصب الحكومية العليا.. (وخير دليل ماجد النصراوي محافظ البصرة. .وعبد الفلاح السوداني) مزدوجي الجنسية وهروبهما مستعينين بالجنسية الاجنبية سفينة الخلاص للفاسدين..

عليه يجب الغاء ازدواجية الجنسية بالدستور العراقي..

وكذلك يجب تعريف العراقي هو كل من ولد من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة او من اب عراقي الجنسية والاصل والولادة.. ويطبق ذلك باثر رجعي منذ 1963… لاجتثاث العراق من المستوطنين الاجانب الذين شرعوا عراقيا بغير وجه حق.. ويمثلون اليوم اخطر من الصهاينة في فلسطين.. وكذلك يجب تفعيل قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية.. واعدام كل من يجهر بولاءه لدولة اجنبية او حاكم اجنبي او نظام اجنبي ويشرعن ذلك لنفسه باسم العقيدة.. مهما كانت هذه العقيدة المسخ (مذهبية او قومية او اديولوجية).. لان الخيانة ابشع الجرائم اللاخلاقية وتنبذه المفروض كل العقائد الاخلاقية السماوية والارضية.. معا.

تنبيه:

يتكلمون عن مستقل؟ يتكملون عن وطني؟ يتكلمون عن يدافع عن العراق ومصالحه؟

والنتيجة يطرح من هو عكس ذلك كله.. (ولائي موالي لايران يحمل جنيسة اجنبية.. يدافع عن مصالح ايران وغير ايران.. ويطرح نفسه ضامن للجوار باستباحة العراق).. بعدم نهوض اي قطاعات اقتصادية او صناعية او زراعية او خدمية او بمجال الطاقة او صحية او تربوية تعليمية..

…………….

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here