خلطة عطار متقنة … وحكم لفكر عميق !

خلطة عطار متقنة … وحكم لفكر عميق !

الشهر العاشر بعد الانتخابات التي زعموا أنها أنها مبكرة !!!! مايزال المشهد الخلافي يخيم على الحالة العراقية للأحزاب برمتها … فمطالب التشرينين مازالت مؤجلة والتي وعلى أساسها جرت الانتخابات بلمح البصر !!! والدستورية واللادستورية فهما وتفسير أجازت للرئاسات أن تعتلي مغانم البقاء فرصة للتجديد بالتأييد أو اللاتأييد وفقا لبقاء الخلاف أو المحاولة على ابقائه باي حجة !!!

يبدو أن الأسئلة صارت كثيرة ومثيرة مع كم التغريدات التي حذرت من التشكيل… لحكومة طال انتظارها وطال خلافها بين القطبيين الشيعيين … على الرغم من انسحاب أحد طرفيها مع بقائه مراقبا ومحذرا !!!! وتشبث الاخر بالاصرار على التشكيل … خلاف يوحي بأن قادم الأيام سيكون مليء بالمفاجائات وربما في حسابات التكهن تكون التصاريح بحسابات الساعات هي مواد الاخبار الدسمة المتناقلة والمتابعة لطرح مفهوم الخلاف !!!!!!!!!!!!!!

الكورد من المعادلة هذه إلى اين ؟؟؟

اذا ما تجردنا من لغة الأرقام وتحدثنا عن القومية الثانية في العراق سنقف عند الكورد حالة لا تقبل النقاش لماض مازلت دمائه على الأرض لم تجف في الانفال وحلبجة … وحاضر بات من ضمن رقعة خلاف اذا ما مال لاحد الكفتين المتصارعتين دون الأخرى وهنا ستقودنا التكهنات للمزيد من الخلافات مع إضافة المؤجلة منها دستوريا لم تطبق وإصرارا كورديا على التطبيق قبل التشكيل !!! فإلى أين ستقودهم الخطى…. والخطأ هنا قد لا يقبل التفسير في ظل صراعات القوى الشيعية تسابقا نحو التشكيل !!!
ولو توقفنا عند التحليل لا اكثر …. ماذا لو انسحب الكورد من هذه المعادلة التي صارت بحكم الواقع لطرف يجب أن يكون مع أحد الطرفين النقيضين !!! هل سيمرر البديل كما الذي حدث بعد انسحاب كتلة الصدر ؟؟؟ ويكون هذا هو المطلوب !!! ام سيصر الكورد على البقاء وإعلان مبادرة الوطن لحل الخلافات وتصفيرها صوب البناء الذي يستحقه المواطن العراقي ووفق دعوات الرئيس البارزاني تعالوا لنحتكم للدستور ونبني معا القادم ….

ولا يبدو بأن الخلاف بعيد عن المكون السني …

وسط حالة التقلبات هذه مايزال الانشطار مفهوما يعزز بقاء السنة في كتلتين أحدهما مع السيد الصدر على الاقل حتى اللحظة إصرارا وان مارست دورها في البقاء بانتظار التشكيل واخرى تشكل المكون الضامن لحكومة تنسيقية الإطار يقال عنها مرتقبة أو تعطي انطباعا لحكومة تضم الجميع !!!

التكهنات في زمن التغريدات هذا صعب … والشعب مازال يرتقب متى والى أين المصير

مهند محمود شوقي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here