ازمة البنزين بسبب سياسات الخزي والعار لوزارة النفط !

ازمة البنزين بسبب سياسات الخزي والعار لوزارة النفط !

زهير الفتلاوي

مرة اخرى تفشل وزارة النفط بتسويق وتوزيع عادل و صحيح للمشتقات النفطية
بعد ان اعتادت على استلام مناصب لغير الكفؤة ولا نزيه وتحوم حوله
الشبهات ومتهم بارتكاب جرائم خطيرة بوزارة النفط . هل من المنطق والعدالة
ان نواجه ازمة البنزين ونحن رابع بلد في العالم في تصدير وإنتاج النفط
الخام؟ ولا نعلم اين تذهب تلك المليارات من جراء الأرباح الوفيرة لوزارة
النفط وهي تعمل بسرية تامة ولا تفصح عن اي بيانات في عملها باستثناء تلك
الروتينية من شركة سومو وهي تكتب بالقلم السري . المدراء في المحافظات
يلعبون “شاطي باطي” وبدون متابعة ولا رقابة والتهريب مستمر فيما يعاني
المواطن الويلات من وراء تلك السياسات الفاشلة والفاسدة وكل ما يأتي وزير
يكمل مسيرة الفشل والخزي والعار بوجود المدراء والوكلاء معشعشين ولا يمهم
السالفة وبدعم واسناد الوزير وهو يستلم منصب ادارة شركة النفط الوطنية
رغما على الشعب والقضاء وبقية السلطات . في كل مرة تظهر هيئة النزاهة
استشراء الفساد والإهمال بوزارة النفط وهم يهدرون الثروات حتى التي هي في
باطن الأرض تعطى ارقامها الى الشركات النفطية العالمية وهذه اسرار
معلومات لا تعطى لاي شركة لأنها ملك الشعب وليس للوزير او المدير وهذه
المكامن اقل ما يقال عنها خيانة الامانة وتسريب معلومات نفطية غاية في
الاهمية ويعتمد الشعب على تلك الموارد وهي ضمان حتى للأجيال القادمة من
قبل أشخاص يحلمون بتبوء تلك المناصب المهمة والحساسة للغاية. حالات
تلاعبٍ مستمرة بالعقودِ المبرمة من قبلِ وزارةِ النفط مع شركةِ كار
شركة قيوان لتصفية الخام خاصةً في ما يتعلقُ بجودةِ المنتجاتِ المصفاة
وهذه القضية يتحدث عنها القاصي والداني ولكن وزارة النفط لا يهمها من
يتكلم المهم المالات دخلن بالجيب ! . اسئلة محيرة للغاية حين توجه
السؤال الى ابو المولدة لماذا ارتفاع سعر الأمبير للمولدات الاهلية يرد
بكل ثقة وزارة النفط لا تزودنا بالكاز ويقع علينا دفع الرشاوي ونتعرض الى
المساومة والابتزاز من أجل الحصول على مادة المشتقات النفطية ، بنزين
السيارات ( الكازولين ) النفط الابيض في الشتاء وحتى غاز الطبخ تكرر
الأزمات فيه بسبب زيادة السيارات التي تعمل بالغاز وتعاني المحطات من قلة
هذه المضخات والوزارة تعد بالزيادة ولكن نرى الكذب والتسويف بدلا من
زيادة مضخات الغاز . الفساد والفشل صنوان لا يفترقان بوزارة النفط مع
سوء ادارة وعدم دراية بما يحصل في شركات التوزيع بالمحافظات وحتى في
بغداد الكل تهرول بسرعة بمحطات الوقود عامل واحد يدير عشرة مضخات للبنزين
حتى الفنان اياد راضي قال الكاز يسرق وابو المولدة يقط بالمواطنين .
مسؤول كبير بشركة المنتجات النفطية يقر ويعترف بوجود الفساد والفشل اذ
يقول أن حجم تهريب الوقود يبلغ 7 ملايين لتر يوما ، واشار إلى أن بعض
المحطات تعود إلى متنفذين. وقال مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية –
مدير التفتيش خلال استضافته في لقاء تلفزيوني إن “بعض اصحاب المحطات
الاهلية يمارسون سياسة “لي الاذرع” مع وزارة النفط”، مشيرا إلى أن
“المحطات الاهلية تفتقد إلى عدادات مصححة حرارية” اين كنتم كل هذه الفترة
ولماذا سمح يعملون بدون ضوابط الوزارة لهم ام تخافون أن يكشفون ملفات
الفساد الكثيرة والكبيرة ويبتز وكم . ويقول أن “رضوخ وزارة النفط يعني
رضوخ الحكومة أمام المتلاعبين، وأن الوزارة خسرت سنويا 3 تريليونات جراء
تقديم الخدمات للمواطنين لا نعلم اي خدمات يقصد المدير خدمات شحة الوقود
واستغلال المولدات ام اتهام وزارة الكهرباء لكم بعدم تجهيز الغاز لوزارة
الكهرباء ونجهل عمل الوزارة بعدم بناء المصافي والاعتماد على الاستيراد
وهو أسوء المنتجات في العالم ويؤدي الى عدة أمراض ومنها السرطانات نطالب
رئيس الوزراء بفتح تحقيق وتشكيل لجان عن فساد وإهمال وزارة النفط وبيع
المعلومات السرية التي تتعلق بالحقول الى الغرباء ومعرفة مكامن الخلل في
تهريب المشتقات النفطية والتدقيق بالعقود المبرمة مع عدة شركات محلية
وأجنبية .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here