أحوال و وعود

أحوال و وعود / زيد الطهراوي

تجيء السحابة تمنح قلبي وعوداً و زهرا
فأمسك قلبي و أركض في الريح حرا
أغيب عن الوعي أركض في الوهم أنظم عطرا
أنا قلق الأرض أصبح بعد العناء رحيقاً و نهرا ؟

تعود السحابة و الغدر يمحوه وهج قريب
أخط على الرمل حلمي فيسعفني بالنشيد غريب
أفكر في خيمتي كيف تسحقها الريح فوق الكثيب
أنا الجرح كيف أواري دمائي و أحظى بصبح رحيب

و يخبرني الصحب أني أعمِّر بنيان فجري بصمت عنيد
و أني أجنِّح بالحزن و الحزن موت و سيل صديد
فأبحث عن ريشة الرسم حافلة برحيق النشيد
تغيب السحابة لكنها و عدت بفضاء جديد

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here