الاطار وشركاؤه..!!

الاطار وشركاؤه..!!
سعد جاسم الكعبي

جدل كبير داخل قوى الاطار التنسيقي بسبب ترشيح نوري المالكي لرئاسة الوزراء بالحكومة المزمع تشكيلها.
والجدل يعود لامرين ان العامري والعبادي والحكيم وهم منةقادة الإطار يرون وبكل صراحة وقالوها للمالكي: ترشيحك في هذا التوقيت خطا كبير.
فهذا الترشيح سيستفز زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر واتباعه،فضلا عن رفض المرجعية الدينية في النجف لشخص المالكي وماقاله ممثلها احمد الصافي قبل فترة وجيزة دليل واضح عن رفضها للمالكي وماقاله حرفيا وبوضح«من اوصل البلد لماقبل فتوى المرجعية لاتوجد لديه القدرة على زمام التغيير »
وهذا كلام واضح المقصود به المالكي لاغيره!!.
عمار الحكيم شخصيا حذر المالكي من مغبة هذه الخطوة وانها ستستفز الصدر حتما والبلد ليس،بحاجة لازمة جديدة.
العبادي والعامري والحكيم يريدون مصلحة البلد بهذا الاعتراض ولأنهم يدركون مخاطر عدة تحيط بالعلملية السياسية،فهناك الصدر وهناك المرجعية وهناك جماعة تشرين وكلها يمكن لها ان تؤزم الامور ان مضى تحالف القانون بترشيح رئيسه.
في الأحاديث الداخلية المالكي يؤكد انه لايريد الترشيح وان تحالفه مصر عليه وهو كلام غير صحيح بالمطلق ، اذا علمنا ان الرجل صاحب الامرو والنهي بهذا التحالف.
العراق مقبل على ازمة قد تودي الى انهيار النظام واسقاطه وفوضى لها اول وليس لها اخر وربما تقودنا لحرب اهلية لاسامح الله
أزمة اخرى او معضلة خانقة يعيشها البلد وهي ان مسعود البارزاني هدد بالانسحاب من البرلمان كحال الصدر اذا ماصوت الإطار التنسيقي لصالح مرشح الاتحاد الوطني لرئاسة الجمهورية.
وفد بارزاني نقلوا رسالة لقوى الاطار التنسيقي ان بارزاني ينسحب فورا من العملية السياسية ويقدم نوابه استقالاتهم كحال نواب الكتلة الصدرية اذا ما مضى الإطار بالتصويت لصالح مرشح الاتحاد برهم صالح او غيره.
الاطار الان في حيره من امره يترك الاتحاد وهو حلفيه ومن وقف معم بقوة ضمن الثلث المعطل واوقف مشروع الصدر ام يقف مع البارزاني وهو خصمهم ويتخلوا عن حليفهم الوطني من اجل تشكيل الحكومة.
والإطار يعلم خطورة انسحاب البارزاني من البرلمان لثقله الاقليمي والدولي وماله من اثار سلبية دولية مما يخل بقانونية الانتخابات وموقف العراق دوليا لانسحاب اكبر فائزين هما الصدر والبارزاني.
فبعد انهيار تحالف إنقاذ وطن فإن تحالف السيادة والديمقراطي الكردستاني بات في أضعف حالة سياسية، وبالتالي سيعيد هذا التحالف التموضع السياسي في طبيعة التعامل مع الإطار التنسيقي، ولا سيما مع وجود مصالح لتحالف السيادة في الحفاظ على كتلته البرلمانية ومنصب رئيس البرلمان الذي قد يكون مهددا.
الديمقراطي الكردستاني يمكن له ان يتوافق مع الاتحاد الوطني الكردستاني (منافسه التقليدي في كردستان) وحسم مرشح منصب رئيس الجمهورية والتوافق على الرئيس الحالي برهم صالح، معتقدا أن الحكومة ستكون لصالح القوى الخاسرة في الانتخابات، وأن الإطار قد يعهد بتشكيل الحكومة للمستقلين، مما قد يخفف الضغط

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here