قصة التكفير

قصة التكفير :

كانوا ثلاثة عراقيين فطاحل يجلسون في إحدى مقاهي لندن ، تكلموا لاكثر من ثلاث ساعات غيروا اثناءها ثلاثة رؤساء وعملوا ثلاثة انقلابات و ثلاثتهم لم يعملوا ثلاث ساعات في حياتهم منذ ثلاثين عاما !

تحدث احدهم بلغة ركيكة وصوت عال والرذاذ يتناثر من فمه بوجه المستمعين له عن العملاق بوتن وبطولاته في اوكرانيا وسوريا وكيف دمرهم وسحقهم في مجرشة الملا عبود الكرخي.

وتحدث أخر بحماس فائق عن الموسيقى بكل انواعها وختم قوله ان كل انواع الموسيقى والغناء حرام ومفسدة وطريق يقود للرذيلة !

ثم سألني فطحل منهم وانت يا أستاذ ماذا تحب؟ لم اتردد وقلت له احب الحلقوم لانه دواء للبلعوم ! واحب الرقص الشرقي لانه سلوى الروح وهو عمل راق. ثم اعقبت كلامي ساخرا انا احب الناي والعزف على الطبلة واحب الباليه والرقص الشرقي وخصوصا أداء الراقصة سامية جمال .
لم يترددوا ثلاثتهم كثيرا وقالوا لي انت كافر.
حمدت الله كثيرا لانني حصلت على لقب كافر مرة اخرى !
د. ضياء السورملي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here