ولكم في سريلانكا اسوة حسنة أيها العراقيون

ولكم في سريلانكا اسوة حسنة أيها العراقيون

بقلم: البروفسور الدكتور سامي آل سيد عگلة الموسوي

عندما يتسبب الفساد في الحكم بالظلم والسرقات وتفشي البطالة وسوء الخدمات وانعدام الكهرباء والعمالة للاجنبي يجب على الشعب ان يثور ليجتث أساس الفساد من الجذور لكي يعيش بكرامة ويبني بلده كما يشاء ويحسن اقتصاده ومستوى معيشته ويمنع الفاسدين والعملاء من العودة. ان سوء الخدمات التي تعاني منها سريلانكا هي ليست مثل الازمات والسرقات والسوأ والفشل الذي يعيشه العراق. وان الظلم الذي تسببت به أحزاب العراق التي جائت مع الدبابات الامريكية الصهيونية المحتلة ثم سلمت الأمور بيد طهران والفرس هو ليس بحجم الظلم الذي تعاني منه سريلانكا. وان الكرامة المهدورة والبطالة والعمالة للاجنبي هي ليست كما في العراق ولكن الشعب اذا أراد ان يعيش بعزة فهو التي يسمونها القوة التي لاتقهر كما وصف البعض بان العراق بحاجة لقوة قادمة عظيمة. انها قوة الشعب الذي اذا اراد استعادة وطنه فلن يكون الا كالشعب السريلانكي اذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد ان يتسجيب القدر. هل استطاعت قوى الحماية السريلانكية والشرطة ان تمنع الشعب الهادر من اجتثاث الفاسدين من عقر ديارهم ثم تقديمهم للمحاكمات؟ وهل ان الشعب العراقي اقل كرامة او شجاعة من بقية الشعوب؟ ان التخلي عن المسؤولية والتسليم للفاسدين هو عين الخطأ ولابد من ثورة عارمة تزيل المنطقة الخضراء من الخارطة وتعيد الوطن المفقود الى اهله فهل فهمتم ثورة الشعب السريلانكي أيها العراقيون ومتى تنتفضون لكرامة وطنكم وتستردون الأموال المنهوبة وتحاسبون السراق والفاشلين ام انكم ادنى من ذلك الشعب الثائر؟

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here