لماذا وجب إقامة المنتديات الفكريّة؟ 

لماذا أوجبنا إقامة المنتدى الفكري في كلّ دولة و مدينة و قرية و حتى البيوت و منذ القرن الماضي!؟السبب :هو للقضاء على الجّهل الذي نشره الأحزاب و الحُكّام ألذين  تسببوا شيئا فشيئا بسيطرة الظالمين المستكبرين في المنظمة الأقتصادية العالمية على حكومات 288 دولة في العالم بعد ما باتت تلك الأحزاب العلمانية و الدينية بكافة إتجاهاتها أدوات كأحجار الشطرنج يتمّ تحريكهم مقابل الرواتب و الأموال الحرام المسروقة من آلفقراء ..علماً أنّنا  لم نأتي بقانون أو مبدء أو حكمة في فلسفتنا الكونيّة ألعزيزيّة ؛ إلّا و له جذر و أساس في عمق الفكر ألأنساني الممتد عبر التأريخ  – الفلسفي – آلأرضي و حتى آلسّماوي الذي نادى به كل الأنبياء و المرسلين, و كل ما هناك أننا قمّنا بصياغة جديدة لجميع الأفكار و المبادئ و تنظيم مراتبها لتقديمها كنظرية فلسفية كونية لها قواعد و أصول فلسفيّة لبناء الحضارة الأنسانية بدل الإستكبارية السائدة اليوم, لهذا فإنّ (فلسفتنا الكونية) تمثل عصارة الفكر الإنساني و كلّ مبادئ الخير و الحُبّ و الأصلاح و الفكر الآدمي الذي وحده يُحقق السعادة في المجتمعات بدل الدساتير الوضعية الحالية التي جلبت الفقر و المرض و الألم و كل الحروب و الشقاء و الخصام في الأرض .. 

 و إليكم أحد ألمسانيد ألدّالة التي تدفع كل إنسان شريف لأقامة المنتديات الفكرية :عن الإمام الصّادق (عَلَيهِ الّسَلامُ) ـ لِفُضَيلٍ ـ: [تَجلِسونَ وتُحَدِّثونَ ؟ قالَ: نَعَم جُعِلتُ فِداكَ . قالَ: إنَّ تلكَ المَجالِسَ اُحِبُّها، فأحْيوا أمْرَنا يا فُضيلُ، فَرَحِمَ اللّه‏ُ مَن أحْيا أمْرَنا. يا فُضَيلُ، مَن ذَكَرَنا أو ذُكِرْنا عندَهُ فَخرَجَ مِن عَينِهِ مِثلُ جَناحِ الذُّبابِ غفَرَ اللّه‏ُ له ذُنوبَهُ ولَو كانَ أكثرَ مِن زَبَدِ البحرِ]. 

ألأمام الصادق: إمام للعلم و الفلسفة و الحكمة و كل أئمة المذاهب الدينية لأنه وريث رسول الله خاتم ا لأنبياء محمد(ص).Imam al-Sadiq (a.s.) asked Fudhayl, ‘Do you sit together and teach the Hadith?’ He said, ‘Yes, may I be your ransom.’ He said, ‘These are the assemblies which I love. O Fudhayl! Keep our cause alive. May Allah bestow mercy on whoever keeps our cause alive. Whoever remembers us –´-or-we are remembered in his presence – and sheds a tear as small as a fly’s wing, Allah will forgive his sins, even if they are more than the foam of the sea.’ 

ألمصدر :Qurb al-Isnad, p. 36, no. 117ألعارف ألحكيم : عزيز حميد مجيد 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here