من عجائب اللجوء :
وصل احد الاطفال القاصرين إلى كندا وكان يبلغ من العمر تسعة سنوات ، كان يحمل صورة وزة جميلة ، وكان في حالة من الأعياء والتعب والخوف عندما وصل الى احد مراكز الحدود . وعند سؤاله من انت وكيف وصلت إلى كندا ومن معك من اهلك ، أين امك ، أين والدك . لم ينطق الطفل ولم يتكلم معهم سوى انه يبكي ويؤشر على صورة الوزة التي معه . افتهموا منه بمساعدة المترجم انه كردي من كردستان وانه وصل الى كندا على ظهر الوزة التي يحمل صورتها . داخت سلطات الهجرة وبقيت ستة أيام حائرة في أمر هذا الطفل واخيرا قرروا انه مريض ومنحوه فرصة الإقامة في كندا .
وقصة أخرى حدثت في أميركا ، حيث وصلها رجل كردي عجوز وادعى أنه جاء ليسترجع حماره الذي سرقه احد الجنود الأميركان من اربيل ونقله إلى أميركا دون علمه وانه متعلق بحماره ولا يستطع العيش من دونه .
أثناء التحقيق معه عرض شرطي الحدود صورة كبيرة على الرجل وقال له عندنا حمار واحد مشهور جدا في أميركا هل هذا هو حمارك ، نظر الرجل العجوز في الصورة وتمعن فيها وضحك وقال هذا حماركم شعره أشقر بينما حماري أصلع !
عرض الشرطي صورة أخرى وقال له ، أليس هذا حمارك الإصلع ، ضحك الرجل العجوز وقال نعم انه الحمار الذي فقدته ، وخلال أسبوع تم ترحيل الرجل إلى العراق وتبين أن رجل الشرطة في المرة الأولى عرض صورة دونالد ترامپ وفي المرة الثانية عرض صورة برهم صالح !
د. ضياء السورملي – لندن
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط