الإطار التنسيقي يجتمع اليوم لحسم تسمية رئيس الوزراء وبديل الزاملي بـ”صفقة واحدة”

الإطار التنسيقي يجتمع اليوم لحسم تسمية رئيس الوزراء وبديل الزاملي بـكشف عضو ائتلاف دولة القانون كاظم الحيدري، أن الإطار التنسيقي سيعقد اجتماعاً اليوم الاربعاء (13 تموز 2022)، لحسم موضوع رئاسة الوزراء وتسمية بديل للنائب الاول لرئيس مجلس النواب المستقيل حاكم الزاملي، في “صفقة واحدة”.

وقال الحيدري  ان “قادة الإطار التنسيقي سيقررون اليوم ما إذا كانوا سيصوغون آلية اختيار مرشح رئاسة الوزراء، أو سيتم الترشيح فعلاً لرئاسة الوزراء وسيعلن عنه الأسبوع القادم”.

يأتي اجتماع قادة الإطار التنسيقي قبل يومين من صلاة الجمعة الموحدة في بغداد، والتي دعا إليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وهي صلاة وصفها المسؤول العام لسرايا السلام في تغريدة على تويتر بانها “استعراض عبادي لا مثيل له”، سيراه من وصفهم بـ “اعداء الأغلبية الوطنية”.

أما بشأن مكان إعقاد اجتماع قادة الإطار التنسيقي، أوضح الحيدري ان “المكان ليس مهماً”، منوّهاً إلى أن “كل قادة الإطار سيحضرون الاجتماع ، وسيخذون قراراً موحداً لحسم هذا الموضوع”.

يشار الى أن أنصار التيار الصدري، جهزوا أنفسهم للخروج بتظاهرة عارمة في مختلف المدن العراقية، بانتظار اشارة من زعيمهم، الذي يهاجم دائماً من أسماهم “الفاسدين” في اشارة الى من تولوا مقاليد السلطة عقب عام 2003، والذي هيمن عليه حزب الدعوة الاسلامية، والاطراف المتحالفة معه، كما حذّر زعيم التيار الصدري، الاطراف السياسية، من محاولة زج اي اسم من الوزراء الصدريين المنشقين او المطرودين من التيار او المتعاطفين مع الحكومة المراد تشكيلها، مشددا على عواقب هذا “الفعل الوقح” وأن رده سيكون “غير متوقع”.

بخصوص آلية اختيار النائب الأول لرئيس مجلس النواب، لفت عضو ائتلاف دولة القانون كاظم الحيدري إلى أن “تشكيل الحكومة واختيار النائب الأول لرئيس مجلس النواب صفقة واحدة”.

وكان عضو المكتب السياسي للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي علي الدفاعي قد أكد لشبكة رووداو الإعلامية الثلاثاء (12 تموز 2022)، ان “الاطار التنسيقي قطع اشواطا مهمة في تشكيل الحكومة القادمة”، لافتاً إلى أن نجاح المرحلة المقبلة مرتبط “بمنهاج وزاري واضح وشامل تتبناه جميع القوى المشاركة برقابة شاملة، فضلا عن فريق وزاري منسجم”.

يشار الى ان تحقيق النصاب في مجلس النواب، المطلوب لعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، والمحدد بـ220 نائباً من أصل 329، لم يتحقق، في ظل الخلافات السياسية والشد والجذب، والتي تنذر بحل البرلمان والذهاب نحو انتخابات مبكرة حال تكرر فشل انتخاب رئيس الجمهورية الجديد، فيما اتخذ زعيم التيار الصدري قراراً باستقالة كل نواب البالغ عددهم 73 نائباً، حيث قدم نواب التيار الصدري استقالاتهم الى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، ومن ثم وافق الاخير عليها، وعقب ذلك أدى النواب البدلاء اليمين الدستورية.

ويتخوف العراقيون من استمرار حالة الانسداد السياسي التي تعطل تشكيل مؤسسات الدولة، التي يقع على عاتقها النهوض بالبلاد التي تعاني اضطرابات أمنية واقتصادية وسياسية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here