تواجه فرنسا موجة حر شديدة، منذ الاثنين، للمرة الثانية في شهر، مع توقّع بلوغها الذروة الاثنين المقبل، وفقاً للأرصاد الجوية الفرنسية.
وأعلنت الوكالة، الأربعاء، أنّ درجات الحرارة «قد تزيد عن 40 درجة مئوية» الاثنين في المناطق الأكثر تضرراً، ولا سيما في الجنوب الغربي ووادي «الرون السفلي» على وجه الخصوص.
واجتاح حريقان، أجّجهما «غطاء نباتي جاف، وخصوصاً الشجيرات»، بحسب المحافظة، مساحة 2700 هكتار من الصنوبر في منطقة بوردو (جنوب غرب) منذ بعد ظهر الثلاثاء.
وقال ماتيو جومان قائد فرقة الإطفاء «لدينا حريقان معقّدان»، مع «رياح تدور في الموقعين» في «لانديراس» بالقرب من بوردو، وفي لا تيست دو بوش بالقرب من ديون دو بيلات، ممّا يجبرنا على إعادة تقييم الوضع طوال الوقت.
بالإضافة إلى ذلك، تجري تحقيقات قانونية لتحديد مصدر الحريقين. وحتى الآن، لم يحدد مصدر الحريق في لانديراس، بينما أشار المحافظ أثناء التحديث في فترة ما بعد الظهر إلى أن الأمر ناتج عن «حادث أو تعطل شاحنة، شاحنة اشتعلت فيها النيران» في لا تيست دو بوش.
من جهته، أشار ماثيو سوريل، عالم المناخ في الأرصاد الجوية الفرنسية، إلى أنّ شدة الموجة الحارة الثانية التي ضربت البلاد في غضون شهر «تعادل» موجة الحرارة القاتلة في أغسطس 2003 (مع ما يقرب من 19500 حالة وفاة في فرنسا).
لكنه توقّع أن تكون مدتها «أقل»، إذ تقدّر حالياً بثمانية إلى عشرة أيام مقارنة بأسبوعين في عام 2003.
ومن المتوقع أن تمتدّ موجة الحرّ إلى أنحاء أخرى من أوروبا الغربية أو حتى وسط أوروبا.
المصدر: آ ف ب
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط