على غرار المثل القائل : أدينك من لسانك : و أخيرا اعتراف صريح ببعض من سلسلة انقلابات دموية

بقلم مهدي قاسم
الانقلابات التي دبرتها أجهزة المخابرات الأمريكية و ساسة متنفذون عبر تعاقب الإدارات الأمريكية ، سواء منها الجمهورية أو الديمقراطية على حد سواء ، من ضمن تلك الانقلابات التي حدثت في إيران و أدت إلى إعدام رئيس وزراء محمد مصدق ( محمد مصدق رئيس وزراء إيران السابق ، انتخب مرتين سنة 1951 و1953. إلا أن المخابرات الأمريكية السي آي ايه والبريطانية MI6 خلعتاه في عملية مشتركة سميت بعملية أجاكس ــ نقلا عن ويكيبيديا) و كذلك الانقلاب في الكونغو أدى إلى إعدام أول رئيس وزراء منتخب في تاريخ الكونغو لومومبا ، ترتيب انقلاب دموي في العراق أدى إلى إعدام الزعيم عبد الكريم قاسم ، ثم ترتيب انقلاب في تشيلي انتهى بمقتل الرئيس التشيلي سلفادور اليندي في قصره و الذي ــ بالمناسبة ــ انُتخب هو الآخر رئيسا ضمن انتخابات حرة وفق اللعبة الديمقراطية الغربية المعتادة وكان حزبه محسوبا على الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية وليست الشيوعية ، كذلك انقلاب ــ عبر عصيان مدني ذات طابع عنفي شرس ــ في أكرانيا عام 2014 قاده اليمين القومي المتطرف ، ولكن الرئيس الأكراني المنتخب ديمقراطيا ، يانوكوفيتش ، قد تمكّن من الفرار في الوقت المناسب ناجيا من عملية إعدام مؤكدة . فضلا عن محاولات انقلابية فاشلة عديدة في فنزويلا أخيرا والتي يتحدث عنها المستشار الأمريكي السابق جون بولتون ، ضمن تصريح صريح ــ أدناه ــ *
و البلدان التي لم يُنجح فيها الانقلاب الأمريكي قاموا بغزوها ثم تخريب دولتها وتحطميها وجعلها ل هي حي يُشفى و لا ميت ليُقضى ، كما الأمر في العراق ــ على سبيل المثال و ليس الحصر ..
هامش ذات صلة :
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here