علي فيصل لوسائل الإعلام : زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة تخدم المشروع الأمريكي الإسرائيلي،

 وندعو لمقاومة مشتركة على مساحة الأرض الفلسطينية والعربية

قال نائب رئيس المجلس الوطني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل إن زيارة الرئيس الأمريكي لفلسطين والمنطقة إنما تخدم المشروع الأمريكي الإسرائيلي الهادف الى إحكام الهيمنة الإستعمارية في فلسطين والمنطقة العربية ولإخضاع الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية، وتعويم مشروع التطبيع في اطار بناء شرق أوسط جديد لن يكون بأفضل من غيره من المشاريع التي سقطت تحت أقدام شعوبنا.

واعتبر فيصل خلال تصريحات لعدد من وسائل الإعلام أن القضية الفلسطينية هي خارج الاهتمامات الأمريكية  وإن ما قدمه الرئيس الامريكي ليس سوى رشاوى ونفاق سياسي لن يغير من حقيقة الشراكة الفعلية مع المحتل الصهيوني في جرائمه اليومية ضد شعبنا، ما يؤكد أن أي رهان هو رهان خاسر على تغيير ما في السياسة الأمريكية التي تعتبر امتداداً لصفقة القرن، وأن مشروع ادماج اسرائيل في ائتلافات وتحالفات عسكرية في المنطقة لن يجد من شعوبنا وقواها الحية إلا الرفض والمقاومة.

وأشار فيصل الى أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي يستهدف شعوب المنطقة بذات المقدار الذي يستهدف فيه الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، ما يجعل من تكامل النضال الفلسطيني والعربي أمراً لا بد منه من خلال استحضار كل أشكال المقاومة على امتداد الأرض الفلسطينية والعربية، داعياً الى التصادم المباشر مع هذا المشروع سواء عبر تطبيقاته المباشرة في فلسطين أو من خلال  مواجهة عمليات التطبيع مع الدول العربية وإفشال جميع حلقاته.

وختم فيصل قائلاً : إن حماية الحقوق الوطنية الفلسطينية ليس لها سوى سبيل واحد هو سبيل الوحدة والمقاومة والصمود وتطبيق الإستراتيجية الوطنية الموحدة التي أقرها المجلسان الوطني والمركزي لجهة قطع العلاقة مع الاحتلال وتطوير المقاومة الشعبية التصادمية اليومية مع جنود الإحتلال ومستوطنيه، وتفعيل الشراكة الوطنية والعمل على محاصرة الإحتلال ووضعه أمام المحاكمة الدولية، مع الحرص على تنظيم تحركات شعبية موحدة بما يبعث برسالة من كل الشعب الفلسطيني برفض السياسة الأمريكية المنحازة الى جانب اسرائيل وعدوانها ضد شعبنا وشعوب المنطقة.

 

بيروت في 14 تموز 2022

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here