نفت إدارة مطار أربيل الدولي، يوم الخميس، طرد الصحفية الهولندية فريديريك غيردينك من أراضي إقليم كوردستان.
وقال مدير المطار أحمد هوشيار إن “هذا الخبر عار عن الصحة ولم يتم طرد الصحفية الهولندية”.
وكانت الصحفية الهولندية قد أعلنت أمس الأربعاء في تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن سلطات إقليم كوردستان إقتادتها إلى مطار أربيل الدولي تمهيداً لطردها من الإقليم ، متّهمة حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالوقوف خلف طردها.
وبحسب التغريدة فإنّ الصحفية كانت في طريقها إلى كوباني في شمال شرق سوريا حين تمّ توقيفها مباشرة قبل أن تعبر الحدود الفاصلة بين الإقليم والبلدة السورية التي تقطنها أغلبية كوردية.
وغيردينك صحفية تغطّي بانتظام الأحداث في إقليم كوردستان لحساب وسائل إعلام هولندية، وهي تؤكّد على حسابها في موقع تويتر أنّها تعرف “من الداخل” حزب العمال الكردستاني، المُدرج على قائمة المنظمات الإرهابية في كلّ من الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وسبق لهذه الصحافية أن احتُجزت لبضعة أيام في يناير 2015 في تركيا بتهمة ممارسة “دعاية إرهابية” لحساب حزب العمال الكوردستاني.
ولاحقاً أخلت السلطات التركية سبيلها بعد محاكمتها.
لكن ما هي إلا أشهر حتّى أوقفت غيردينك مجدداً، في سبتمبر 2015، وهذه المرة أثناء تغطيتها للاشتباكات بين الجيش التركي ومتمرّدي حزب العمال الكوردستاني.
وبحسب مسؤول تركي فإنّ سبب احتجازها كان دخولها منطقة يُمنع الدخول إليها من دون ترخيص مسبق. وبعدها غادرت غيردينك تركيا.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط