استنكر عضو منظمة انهاء الافلات من العقاب الدولي محمود النجار، تصريحات مجلس اعيان الموصل، واصفاً أياها بالوهمية والمستفزة.
وقال النجار في حديث ، إن “تصريح مجلس اعيان الموصل وهمي ومستفز لأهالي الموصل ولا يمت لاهالي المدينة باي صفة”، لافتا إلى أن “هذه التصريحات هي تطبيل لاحداث سياسية موجودة في الحكم منذ 2003 بالتالي فهي عبارة عن دعاية انتخابية سياسية لا أكثر لأن مدينة الموصل ومحافظة نينوى لديها خصوصيتها ومكوناتها الاجتماعية المختلفة”.
أضاف، أن “هكذا تصريح يعبر عن اتجاه اهالي نينوى الى جهة مخاصمة في عملية تشكيل الحكومة اي “التيار الصدري” وخلافاته مع “الاطار التنسيقي”، بالتالي فأن هذا التصريح صدر من مجلس اعيان ليس لديهم ناطق رسمي ولا موقع رسمي، ولا اي شخصية واضحة تخرج في الاعلام وتصرح وتنقل الاخبار”، متسائلا، “من هم مجلس اعيان الموصل؟ من يمثلهم وإلى من ينتمون؟ وما هي ابرز الشخصيات التي لديهم”.
وأشار النجار إلى ان “هكذا تصريحات هي مستفزة لمحافظة نينوى ولا تمت لابنائها بأي صلة وهي مخجلة ولا تعبر عن ارادة الشعب الموصلي الذي ليس له دخل بالنزاعات والخلافات السياسية”.
وتابع، “لدينا شباب وشخصيات موصلية تركز على القضايا الانسانية الموجودة في المدينة بعيدا عن ما يحدث الان من خلافات سياسية تحدث في اطار تشكيل الحكومة العراقية”.
وفي وقت سابق، قال مجلس أعيان الموصل أن “الالاف من ابنائنا وأخواننا شاركوا في الصلاة الموحدة”.