بهذلة ومهزلة بمطار بغداد.. كراج العلاوي افضل بالتنظيم !

زهير الفتلاوي

ماحدث يوم السبت 16 تموز الحالي في مطار بغداد الدولي مهزلة لا
توصف إذ ينتظر المسافرون ساعات طويلة والطائرات غائبة والفوضى قائمة
والروتين حاضرا ، ولا ادارة تنظم عمل المطار حتى المسافرين يستغربون تلك
الإجراءات التي لم تحصل في شتى مطارات العالم . زمرة مارقة فاسدة فاشلة
تدير مطار بغداد الدولي هذه هي الحقيقية وفي الخفاء تسمى (ادارة المطار)
وهي بائسة هزيلة أضاعت سمعة العراق ووزارة النقل خاصة ويطلق عليها
“سلطة الفساد” وليس سلطة الطيران ، وجوه لا تستحي من عارها ماذا نفعل
لها والكل يعلن انهم فشلوا فشلاً ذريعاً في عملهم ولا يستحقون هذه
المناصب المهمة . عشرات الرحلات متوقفة والتبرير حاضر وتحصل تلك بظل وجود
ايادي الفساد ديدنهم الفشل والتخطيط غائب . لا وجود للخدمات وكثرة
الزحام داخل صالة المطار ولا يعلمون السبب لهذا التأخير وادارة فاشلة
وفاسدة ولا تتمكن من تنظيم ادارة المطار وتسير الرحلات . عندمًا يصل
الفساد الاداري و المالي في مرحلة يمس بها حياة وراحة المواطنين و امن
مرفق حيوي للعاصمة بغداد وتسلب راحة المسافرين يحتاج الى وقفة حقيقية
لغرض وضع الحلول السريعة لهذا الخلل الكبير. عندما يتعرض المسافر
العراقي للخطر والذل والمهانة وقتل متعمد للوقت فأننا امام مواجهة
صعبة مع الفاسدين الذين يعملون بجهد كبير ومميز للعبث بأمن وسمعة العراق
و تعريضه للخطر مقابل عمولات و رشى او اهمال وسوء ادارة وهذه القضايا
معروفة للقاصي والداني خاصة ان هذا المكان يعتبر منشأ حيوي وهو مطار
بغداد الدولي . يمثل واجهة الحكومة ومؤسسة تسهم في دعم السياحية و
غاية الاهمية ولا ينبغي ان تكون بائسة وقذرة ويرون المسافرين اشبه بقطيع
اغنام والاحترام غائب والادب مفقود وفوضى عارمة في اروقة المطار . نشاهد
كيف يتم التعامل في بقية مطارات العالم والحكومات حريصة على المسافرين
وتسعى جاهدة لخدمتهم وفقا للمعايير الإنسانية والادارية الناجحة السائدة
مهما كانت الظروف . يقع على المسؤولين في الحكومة ومن يهمه الامر محاسبة
الفاسدين والفاشلين وتحديد مكامن الخلل وليس من المقبول ان يمر هذا الامر
مرور الكرام ، ولا ينبغي أن تتكرر تلك المهازل وهناك مكاتب اعلامية
لهرم الحكومة والبرلمان والوزارة وننتظر الاجابة .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here