تركيا انكرت قصفها لزاخو حتى لا تعتذر لشهدائنا. 

جوامير مندلاوي

من يبحث في ادبيات الدولة التركية الحديثة الذي اسسها المقبور كمال اتاتورك ، سيجد دون عناء  ثقافةاستعلاء العنصر التركي على بقية القوميات الاخرى، فلا توجد في قواميس تركيا المساواة بين مكوناتالدولة التركية بل هناك عبارات عنصرية مثل (التركي هو السيد الوحيد في تركيا )و (ما اسعدك ان تكونتركيا )الى اخره ،وكأن القوميات الاخرى مثل الكورد والارمن والبلغار واليونانيين والعرب مواطنين درجةثانية

عندما حدثت ازمة بين تركيا وسوريا في نهاية التسعينات من القرن الماضي، حول حزب العمالالكوردستاني ،صرح وزير الدفاع التركي (سندخل سوريا ونقلع عيون اطفالها)

تركيا عدوة الانسانية عندما تذيع بيان عن خسائر اعدائها  تقول (ناسف لقلة القتلى )هكذا دون خجل.

تركيا بعد مجيء حزب العدالة والتنمية غلفت عنصريتها بغطاء ديني، ووظفنا ماكنتها الاعلامية لتجميلصورتها القبيحة ،ويمكن لاي زائر الى تركيا ادراك العنصرية والاستعلاء في المجتمع التركي.

اذن ليس في ادبيات تركيا الاعتذار لضحايا اعدائها بل العكس ولهذا السبب انكرت قصفها حتى لاتعتذر لدماء شهدائنا.

الرحمة لشهدائنا الابرار

والشفاء العاجل للجرحى

والخزي والعار لتركيا سليلة الابادة المليونية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here