برقيات عاجلة ..

برقيات عاجلة ..
+ السيد اردوغان : قصف منتجع برخ في شمال العراق وقتل تسعة مدنيين وجرح 23 معظمهم نساء واطفال يدل على إستمرار تلطخ يديك بدماء الأبرياء وضعف الحكومة العراقية ، فتباً لك ، والله يمهل ولا يهمل .
+ السيد مصطفى الكاظمي : حسناً فعلت بتقديم شكوى للأمم المتحدة حول القصف التركي لمنتجع برخ ، وهذا ليس الإعتداء الأول ولن يكون الأخير ، أطردوا السفير التركي ، وإقطعوا العلاقات الإقتصادية مع تركيا التي تقدر بالمليارات ، ودافعوا عن ارض وشعب العراق .
+ السيد مقتدى الصدر :الإنسحاب من العملية السياسية كان خطأً جسيماً ،والحل ليس بالصلاة بل خطوات عملية للعودة وإحترام الناخب الذي صوّت لكم .
+ السيد بوتين : أنت تدّعي بأن لكل دولة الحق بإختيار النظام الذي ترتأيه ، فلماذا لا تسمح لأوكرانيا ؟ أنت تكيل بمكيالين وليست لك مصداقية ، فقط خيال مريض غير إنساني .
+ السيد علي خامنئي : وضعت يدك بيد بوتين واردوغان مجرما الحرب ، وتدّعي العدالة والحق ، واثبتّ ذلك بالتدخل السافر في شؤون غيرك ، وقتل من لا يتوافق مع تصدير ثورة ولاية الفقيه ، وقطع مياه نهر الكارون عن العراق يثبت أن لا إنسانية لك ولا هم يحزنون .
+ السيد جو بايدن : قلت أن اميركا لا تترك الشرق الأوسط ، هل فكرت بهزيمة أميركا في العراق وسوريا وأفغانسان ؟ وكيف تركت أصدقائها في مناطق العالم ؟ نأمل أن تكون صادقاً هذه المرّة .
+ إلى الميليشيات التابعة لإيران : الولاء لإيران ضد بلدكم وصمة عار على جبينكم ، وإضعاف للعراق ، والقصف التركي المتكرر وقتل الأبرياء خير دليل .
+ إلى جامعة الدول العربية : القصف التركي لشمال العراق ،يدلّ على ضعف الدول العربية فهل تكون لكم وقفة قوية رادعة لتركيا بعدم تكرار ذلك ؟ ودعماً لحكومة العراق الضعيفة .
+ إلى دول الإتحاد الأوروبي : تساوى اليورو مع الدولار ، وهذا يدل على التضخم وضعف الإقتصاد ، لقد آن الأوان للوحدة والتضامن لتلافي الركود الإقتصادي ومعالجة الأزمة .
+ السيد بوريس يلسن : خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي كان خطأً، وها أنت أورغمّت على الإستقالة ، محاولة عودة بريطانيا للإتحاد ليست سهلة ولكن ليست مستحيلة و لصالح الجميع .
+إلى الحكومة اليمنية والحوثيين : تمديد الهدنة وإيجاد حل للصراع على السلطة يصب في مصلحة الشعب اليمني وحقن للدماء البريئة ، حبذا لو أنصتّم لنداء العقل والحكمة .
يكتبها : منصور سناطي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here