هذه هي السيناريوهات المتوقعة للعملية السياسية‎‎

رؤى مختلفة من القوى السياسية منها من يبحث عن توافق سياسي، ومنها عن معارضة شعبية فالسيناريوهات خلال المرحلة المقبلة، لا يمكن لأي شخص توقعها بسبب المتغيرات الكبيرة التي تجري على مجمل الوضع السياسي في العراق.

التوقعات عديدة بإنتظار العملية السياسية، وربما أخفها وطأة هو بقاء الحكومة الحالية فيما تشتمل الأخرى على تظاهرات كبيرة والتوجه لإجراء إنتخابات جديدة أو إسقاط أي حكومة يشكلها الإطار التنسيقي بمعزل عن التيار الصدري، ووفقا للمعطيات السياسية فأن البلد على موعد مع أزمات عديدة.

المشهد السياسي الذي أصبح معقدا يكاد يجزم العراقيون ان الوضع الحالي أصعب من السابق مع التاكيدات بان التوقعات خلال المرحلة المقبلة كثيرة وكل شيء وارد فيها من حل مجلس النواب واجراء انتخابات برلمانية أو انطلاق تظاهرات شعبية كبيرة، فقضية تشكيل حكومة دون الصدريين أمر صعب لكنه غير مستحيل والكل يخشى تشكيل أي حكومة دون مشاركة التيار الذي سيكون معارضًا شرسًا لها في الشارع من خلال التظاهرات والاحتجاجات وهذا الامر ربما لا يطول أي حكومة تشكل لأكثر من سنة واحدة.

السيناريوهات المتوقعة للعملية السياسية بوصف مقربين من الاطار التنسيقي هو أن يكون هناك تحالف كبير بين جميع القوى السياسية ومن ثم الاتفاق على خارطة سياسية لكن هذا السيناريو حتما سيصدم بعراقيل عدة وابرزها  الأوزان الانتخابية، وكذلك طبيعة التحالفات أما السيناريو الثاني وهو في حال عدم الوصول الى اتفاقات فسيكون هناك تعديل على قانون الانتخابات وايضا تغيير او إعادة هيكلة المفوضية ومن ثم تحديد سقف زمني يتم الاتفاق عليه لإجراء انتخابات والدعوة الى حل البرلمان، في غضون سقف زمني محدد لا يتجاوز العام الواحد.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here