أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الخميس، إن وحدة الصف في غاية الأهمية إذا كانت تبنى على حب الوطن والإصلاح ونبذ التبعية، مؤكداً أن العراق هو العاصمة الأولى للتشيع.
وقال عبر تويتر: «إن وحدة الصف يجب أن تكون وفق الضوابط العامة الموافقة للقوانين السماوية والأحكام الشرعية والنظم الاجتماعية المتعارفة عند أهل الحل والعقد إن جاز التعبير».
وأضاف «إن وحدة الصف حالياً في غاية الأهمية إذا كانت تبتني على حب الوطن ونبذ التبعية وعلى الإصلاح الحقيقي ونبذ الفساد والفاسدين ومحاسبتهم، وعلى خدمة الفقراء والمحتاجين ونبذ التفرد بالمال لذوي الوجاهة والمسؤولية».
وتابع قائلاً: «إن العراق هو العاصمة الأولى للتشيع بمعنى رجوع الآخرين للعراق، لا أن نكون تبعاً للآخرين».
وقال أيضاً «كان هناك فسطاطان، فسطاط الطالبين للوحدة بلا هدى ولا كتاب منير، وفسطاط الطالبين للوحدة وفق أسس ومعايير عقلية ودينية واجتماعية ووطنية وأخلاقية».
وأشار إلى أنه «من المهم أن نلفت الأنظار إلى ما يجب إغفاله وبكل صراحة، إن كان هناك فسطاط التيار وفسطاط الإطار فلا يعني أن إخوتنا الأحبة في الحشد الشعبي محسوبون على إحدى تلك الجهتين، بل أنا على يقين أنهم يشاطرونني الرأي فيما قلت من طلب الوحدة ضمن الأطر السماوية والإنسانية، فهم من العراق والى العراق ولا يقبلون بالتبعية ولا بالولاء لغير المنقذ والمصلح من آل الرسول».
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط