الدكتور ضياء السورملي
لا تترقب قدوم العاصفة وتنتظر حتى تصل إليك، اما ان تستعد لها بالتحصن البالغ القوة او ستكون من الهالكين ان لم تتجنب مواجهتها.
العواصف انواع منها طبيعية مثل العواصف المطرية او الثلجية او الرمالية او مزيج من بعضها او جميعها ، وايضا من انواع العواصف هناك ، عواصف سلوكية بشرية او دينية او سياسية منحرفة ومعظم نتائج هذه العواصف تكون كارثية ومدمرة.
العاصفة السياسية الكارثية التي يقودها زعيم أحمق أو ارعن أو مخبول من أمثال ادولف هتلر وصدام حسين ومعمر القذافي والكثير غيرهم حتما تود بلدانهم إلى الكوارث المدمرة.
ما يحدث اليوم في العراق الحديث الذي تقوده زعامات راديكالية مشوهة الفكر وعديمة الخبرة ومحشوة بالفساد ستقود البلاد إلى منزلق خطير وكارثي ، ستهرب هذه القيادات الغبية بسرعة بعد حلول الكارثة تاركة خلفها دمارا هائلا لا حدود له .
من الناحية العلمية للكوارث والعواصف ارصادها وكيفية تجنبها. ومن لا يعرف تجنب الكوارث سواء كان فردا او شعبا او حزبا سياسيا سوف ينطبق عليه المثل العراقي
” المايعرف تدابيره…. حنطته تاكل شعيره “