(بشاعة الاطار لانهم من رحم ال الصدر)..(ومقتدى الصدر كعمه الصدر الاول) ..كلاهما..(يريدون العراق بما حمل.. ولا يكتفون بجزء منه)

بسم الله الرحمن الرحيم

(بشاعة الاطار لانهم من رحم ال الصدر)..(ومقتدى الصدر كعمه الصدر الاول) ..كلاهما..(يريدون العراق بما حمل.. ولا يكتفون بجزء منه)

الكلام المعسول من خطب وشعارات وتصريحات وكصكوصات.. تصدر من هناك وهناك.. لا تسمن ولا تغني عن جوع.. ولا تعدوا غير انها ضمن حلقة الخداع.. واخفاء النيات المبيتة..

فيطرح سؤال.. لماذا لم يكتفي مقتدى الصدر.. بـ 73 برلماني بالبرلمان؟

هل لانه لم يسمح له بتحقيق حكومة الاغلبية؟ هل لانه لم يرد ان يشاركه خصمه سيء الصيت (نوري المالكي)؟ ام لانه يريد الجمل بما حمل؟ كعمه الصدر الاول.. وان لم يكن صراع على السلطة.. فماذا يكون؟ وان لم يكن صراع شخصي.. فلماذا تصر على ازاحة نوري المالكي تحديدا دون غيره من الاطاريين.. في وقت كلاهما (الولائيين ودولة القانون) بنفس المركب (الاطار)..؟ واذا لم يكن صراع على السلطة .. لانك حسب خطابك.. لم تقرر الخوض في الانتخابات المبكرة الجديدة من عدمها.. ؟ اذن مشاركتك بالانتخابات الماضية كان سعيا للسلطة وفق ذلك؟

فالبعث بمواقع ال الصدر وحزب الدعوة..ينشرون رسالة بدعوى انها من صدام الى الصدر الاول

ويتسائل صدام.. (لماذا الصدر الاول.. حرم الانتماء لحزب البعث).. (لماذا دعوتم الى القيام ضدنا)؟.. (لماذا ايدتم اعداء العراق في ايران)؟ ويضيف صدام واصفا نفسه والبعث.. بانهم ليسوا ضد مبادئ الاسلام.. بل هم من روح الاسلام.. (وانهم يحبون علماء الاسلام ويدعمونهم ما داموا لا يتدخلون في السياسية والدولة).. ..ويؤكدون بانهم يطرحون الدين ولكن بشكل عصري.. وان البعث يريد تطبيق احكام الشريعة ولكن بلون متطور يلائم الحياة الصاعدة .. ليتبين بان الصدر وصدام ..(كل طرف ينظر للدين حسب رؤيته).. كما ان (الاطاريين وهم اسلاميين .. والصدريين اسلاميين) كل منهم يطرحون نظرة للمذهب والدين حسب رؤية كل منهم.. تنطلق من مصالحهم الشخصية وااجنداتهم الخارجية..

المحصلة كلاهما الصدر والدعوة.. وصدام والبعث.. لا ينطلقان من مصالح العراق كوطن..

والعراقيين كامة بحد ذاتها.. علما كلا من حزب الدعوة وحزب البعث لا يؤمنون بان العراق دولة (فالبعث يعتبر العراق ..جزء قطر. .تابع لدول اديولوجية.. ).. ولا يؤمنون بان العراقيين شعب.. بل جزء من امم خارجية.. وكلاهما يعتبران الوطنية .. اقليمية ضيقة.. فالقومي يعتبر الوطني شعوبي.. والاسلامي يعتبر الوطني جوكري..

واقترح صدام والبعث على الصدر الاول .. بما يتجنب الصدر حكم القانون..

ويحصل على المكانة الرفيعة ومنزلة لدى الدولة ومسؤوليها..

1. تعلنوا تنازلكم عن التدخل في الشؤون السياسية وتعترف بان الاسلام لا ربط له بشؤون الدولة.. (العراقيين اليوم انفسهم يطالبون برفض تدخل العمامة بالدولة.. باسم الدين باكونه الحرامية.. رفعوها بوجه حزب الدعوة نفسه.. الذي اسسه الصدر الاول .. لفساد حكم الاسلاميين.. عندما حكموا بعد 2003)..

2. تعلنوا تنازلكم عن تأييد الحكومة الاجنبية القائمة في ايران.. و تظهروا تأييدكم للدولة العراقية.. (وهذا يجنبه قوانين الخيانة العظمى و التخابر مع الجهات الاجنبية).. نقطة منطقية..

3. تعلنوا عن تأييدكم ورضاكم عن الحكم في العراق.. (غير ملزمة).. اي لو وافق الصدر على النقطتين السابقتين.. والتزم التقية.. لم الزم بتاييد النظام البعثي انذاك.. وخاصة ان (الخميني حاكم ايران الذي قدم الصدر نفسه خادما له.. الداعم الاول لحزب البعث في سوريا).. فلماذا حزب البعث حرام في العراق وحلال في سوريا؟ فلماذا حلال على الخميني ان يدعم حزب البعث بسوريا.. وحرم على الصدر الاول ان يتعامل مع حزب البعث بالعراق؟ في وقت حزب البعث مسموم سواء في العراق او في سوريا.. كسمومية حزب الدعوة.

وكان رد الصدر الاول على رسالة صدام.. رد نثري لا يسمن ولا يغني عن جوع..

واجترار من الماضي.. وحشو زايد.. ويتكلم عن انه يريد الشهادة حتى يدخل هو الجنة.. ولم يقدم لصدام اي مشروع سياسي او قضية ونقاط و اضحة.. تخدم العراق والعراقيين.. والعرب الشيعة .. اي صراع صدام والصدر الاول.. يشبه صرام المالكي مع مقتدى الصدر.. ونبين كما ان الصدر الاول ساهم بوصول حزب البعث عندما كان يخطب ضد الزعيم عبد الكريم قاسم رحمه الله.. وما صدر من فتوى محسن الحكيم .. التي مهدت لوصول البعث.. كذلك مقتدى الصدر ساهم بدعائم هذا النظام السياسي الفاسد الحالي.. لسنوات.. وكان جزء منه. وما زال اتباعه بكل مفاصل الدولة منتفعين منها.. وما سحب فقط 73 من البرلمان.. لا يعدوا رذ الرمال في العيون..

فنسال مقتدى الصدر.. ان شكلت حكومة اغلبية.. تخلوا من الدعوة والمالكي..

هل سيزول الفساد.. والفساد متورط به الجميع.. هل ستحل المليشيات.. والمليشيات مرتبطه بايران وبفتوى السستاني.. هل سينتهي النفوذ الايراني.. فهل هذا النفوذ مرتبط بالمالكي ام بالعامري المقرب منك يا مقتدى الصدر.. وايهما اخطر على النظام السياسي الحالي.. زوال الصدر.. او زوال المالكي والاطاريين.. وهل ايران ستضحي بالصدر او بالمالكي.. هل ستضحي (ببيدق كالمالكي) او (لاعب كالصدر)..

واليس من الدلائل بان الصدر لا يبالي بالعراق ولكن بالشعارات.. بقوله:

أنه رجع الى الانتخابات ما كان الا من اجل سن قانون ضد التطبيع؟ عجيب.. فماذا سيغير ذلك من واقع العراقيين المزري؟ ماذا سيتسفاد العراق من حالة اللاحرب واللاسلم مع دولة اسرائيل.. والفلسطينيين يقيمون علاقات مع اسرائيل؟ ودول اسلامية ومنها مقرب انت منها تقيم علاقات مع اسرائيل.. كالاطاريين وايران .. نجد الدول التي يطبلون لها ايضا تقيم علاقات مع اسرائيل كروسيا والصين وتركيا.. واليس الصدر ايضا اعترف بان القضاء مسيس وفاسد.. بقوله يحال متهمين بالفساد ثم يتم تبرئتهم ..ونؤكد للصدر بان الشعب سأم الطبقة السياسية كافة ومن ضمنهم انت يا مقتدى الصدر.. وتيارك..ولم تحدد لحد الان ما هي مطالبك بنقاط واضحة تلزم بها نفسك قبل الاخرين..

ولماذا بريطانيا وايران وفرنسا.. يدعون للتهدئة حاليا.. والقبول بالحوار..

السؤال حوار بين من ومن؟ وعلى ماذا ؟ وما مطالب الصدر بحواره مع الولائيين ودولة القانون.. وما مطالب المالكي ودعوة القانون والاطار بالمقابل..

وهل ما جرى بتشرين وما يجري اليوم من قبل الصدريين باقتحام البرلمان.. تمهيد لبشرى فائق

الشيخ علي.. ففي انتفاضة تشرين سقطت هالة الخطوط الحمر والمعممين والمليشيات والاحزاب الاسلامية الفاسدة.. كشف دمويتها وفسادها ورذالتها.. وما جرى باعتصمات الصدريين.. خلل النظام من جذوره مهيدا لاسقاطه.. خارجيا باجندة داخلية كما اورد ذلك فائق الشيخ علي؟

ولمصلحة من طاولة الحوار ؟ هل لمصلحة العراقيين ام لمصلحة الطبقة السياسية المتخاصمة

الحالية الحاكمة منذ 2003؟ ففعلا من قال .. ان حكموا سرقوا.. وان تخاصموا خربوا..فاصرار البعض .. على بقاء النظام السياسي الحالي الفاشل الموبوء بالفساد.. بنفس كتله واحزابه وتياراته ومليشياته وشخوصه.. عبر دعوتهم للحوار بينهم.. يثير علامات استفهام..ونسال من يقدم نفسه له تجربة سياسية .. هذه التجربة اوصلتكم الى اين؟ هل.. ان مصلحة العراق والعراقيين.. ببقاء نفس الكتلة المتخاصمة الحالية)؟؟ هل استراتيجيتكم بالمحصلة.. ترونه الموت حتى نقبل بالصخونة؟ ترونه الفساد وسوء الخدمات والبطالة والفوضى.. حتى نرضى بها.. بدل خياركم الاخر الحرب الاهلية ؟ عجيب..

فكل من يدعوا للحوار.. هو يدعو لبقاء هذه الزمر المافوية بالسلطة..

واطالة امد حكمهم اللعين.. الذي اثقل كاهل العراقيين..فيجب وضع اسس لمرحلة ما بعد النظام السياسي الحالي .. حتى لا نقع بالمطب.. الذي وقعنا فيه كعراقيين .. عندما كنا نريد اسقاط صدام.. ولكن لم نطرح بديل للحكم من بعده.. فالفوضى تأتي عندما لا تفكر لما بعد.. وبدل ذلك تفكر بالدوران لتدوير النفايات (مكانك سر)..

فننصح هنا.. النخب.. عندما الانسان لا يستطيع ان يطرح جديد.. فهو والميت سريريا واحد

فاما ان تطرح مشروعا للتغيير .. نتاج تراكم الخبرة لديكم بالعقود الماضية بالوضع بالعراق.. او ان تنعزل.. ولا ان تكون ضمن فلك من يطرح بمكر بقاء النظام السياسي الحالي الفاسد.. لخداع الراي العام.. واجلكم الله من ان تكونون هكذا فاختزال الازمة وتصويرها بالعراق (لخصومة الطبقة الحاكمة).. وليس ازمة العراقيين من حكم هذه الطبقة التي حكمت منذ 2003.. نريد من يخلصنا منهم.. لا من يدورهم كالنفايات مجددا على حكم رقاب اهل العراق ويسلطهم على خزائن ارض الرافدين مجددا..

عليه.. ان نفكر.. كل عملية سياسية فيها معارضة.. فلماذا لا يوجد معارضة؟

الجواب لان البيئة غير مهيئة.. .. فمن المستحيل ان تطلب من مكون ان يكون معارضا؟ فالمعارضة لاحزاب سياسية.. وليس طوائف او قوميات..عليه .. يجب طمئنة المكونات من شرور بعضها البعض.. من اجل الانتقال الى مرحلة سياسية ناضجة فيها حكومة ومعارضة..ولا يحصل ذلك الا اذا تم جعل العراق بثلاث اقاليم فدرالية.. بظل نظام رئاسي جمهوري..كروسيا بوتين.. وامريكا الاتحادية.. حتى القوى السياسية لاتتاجر بعد ذلك بالقومية او المذهب او الدين.. وبالتزامن معها .. يجب استاصال الفساد.. لان من غير المعقول ان يذهب البعض لمعارضة.. وهو يجد من يشارك بالحكومة يجني ثروات مهولة وايفادات وسفرات وعقارات وارصدة مالية مهولة.. (الله خاف على المؤمن لم يجعل عتبة الكافر ذهب.. فكيف وعتبة الفاسد بالعراق الماس وزمرد)..

وكما يقول احدهم.. عدم رجاحة العقل ان تعتقد ان تكرار نفس التجربة يمكن ان تعطيك نتائج مختلفة….

………………………

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here