مراجع دين وشخصيات وطنية تطرح خارطة طريق لحل مشاكل البلاد تبدأ بتغيير الدستور

Image preview

مراجع دين وشخصيات وطنية تطرح خارطة طريق لحل مشاكل البلاد تبدأ بتغيير الدستور

أصدر مراجع دين وعلماء بارزون وشخصيات إسلامية ووطنية بياناً حول الاحداث الأخيرة التي يمر بها البلد، رسموا فيه خارطة الطريق لحل مشاكل البلد وفق مشروع واضح يستند إلى أساس فقهيٍ منطقيِ رصين، تبدأ بتغيير الدستور على أساس ولاية أهل العلم والتخصص، ينتج عنه مجلس وزراء ومجلس تشريعي يرشح له مهنيون وعلماء من التخصصات العلمية المختلفة، ويكون منتخباً من قبل الشعب، ويضع القوانين بعيداً عن هيمنة الأحزاب.

وإليكم نص البيان الكامل أدناه:

بسم الله الرحمن الرحيم

الشعب سيقف مع من يدعو حقاً لتغيير الدستور

يا أبناء شعبنا، برغم ما ترونه من دمارٍ وأخطارٍ تحيط بالبلاد الّا ان بعضاً من أقطاب العملية السياسية الحالية لايزالون يدافعون عنها، ويواصلون تكبرهم وصلفهم وعنادهم بالدعوة للالتزام بها وبدستورها، في الوقت الذي ترون أن كل الحناجر تصدح ليل نهار بالتبرء منها، وإننا نحن الشعب بُحت أصواتنا في الدعوة إلى تغييرها، وتقطعت حناجرنا للتنبيه الى خطورة الاستمرار عليها. ولكن لا غرابة في ذلك، فهؤلاء السياسيون يخطون وراء مصالحهم حتى سُلبت الرحمةُ من قلوبهم، وعَميت أبصارهم حتى لا يملكون أدنى خجلٍ من أنفسهم، فأي ذلٍ لهم اليوم أكبر من انهم لا يتمكنون من الخروج إلى الساحات العامة والشوارع الّا مع عساكرهم وحماياتهم؟ واي ذلٍ أكبر من أن العالم لا ينظر إلى العراق إلا كونه أكبر بؤرة فساد تحت حكمهم؟

اننا نحن الشعب -بما فينا من مراجع دينيين وعلماء وأكاديميين وموظفين وكسبة وتجار وعمال وفلاحين- ممن لم تتلطخ أياديه بالمال السياسي الحرام، ولا دق ابواب السفارات، ولا سكت عن الاحتلال الاجنبي، قد شخصنا المشكلة منذ البداية في دستور الفتنة الحالي، وقد آلينا على أنفسنا أن نعمل على تغييره، وما ندعو إليه اليوم واضح، وهو التغيير على أساس ولاية أهل العلم والتخصص، فيكون المجلس التشريعي الذي يضع القوانين بعيداً عن هيمنة الاحزاب، ويُنتخب من قبل الشعب، والترشح إليه محصور على علماء التخصصات العلمية المختلفة، وأما اختيار رئيس الوزراء فيكون بالتصويت العام المباشر من قبل الشعب، فهو مشروع واضح يستند الى أساسٍ فقهيٍ منطقيٍ رصين، فها نحن ندعو الجميع ان يشاركوا في هذه الحملة الشعبية لتغيير الدستور الحالي.

 ونعلن أيضا أن كل جهة أو طرف من أطراف الأزمة الحالية تبتغي مصلحة الشعب، وتريد حقاً تغيير الدستور بما ندعو له، وتنادي وتصر على ذلك، هم معنا واخوتنا نؤيدهم ونقف معهم وننصرهم، (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).

الثامن من محرم الحرام 1444 هجري

الموقعون:

1-     أحمد الحسني البغدادي – مرجع ديني.

2-     احمد الحبوبي – محامي ووزير سابق.

3-     جواد الخالصي – مرجع ديني.

4-     عصام الحسيني الياسري – أُستاذ حوزوي وأكاديمي.

5-     د. رياض محمد محسن- أمين عام تيار بناة العراق.

6-     د. صابر ال جعفر الشمري – رئيس التجمع الوطني خلاص.

7-     ضياء السعدي – نقيب المحامين العراقيين الاسبق.

8-     عبدالرضا الحميد – رئيس تحرير الصحيفة العربية

9-     د. طالب جواد الخزعلي –  التجمع التطوعي للإصلاح.

10- حسين عبدالله الاسدي –  التجمع التطوعي للإصلاح.

وآخرون.. 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط

,
Read our Privacy Policy by clicking here