ديالى: إعادة فتح طريق حيوي وقرار ببقاء الرد السريع في أبي صيدا

ديالى/ علي اللامي

أكد مسؤول حكومي سابق، أمس الثلاثاء، إعادة فتح طريق حيوي بعد غلقه من قبل عدد من المتظاهرين الغاضبين بديالى، وفيما تحدث مسؤول محلي عن قرار ببقاء قوات الرد السريع في أبي صيدا لنهاية العام الحالي، كشف مصدر أمني عن قتل انتحاري كان يروم استهداف موكب حسيني في المحافظة.

وقال عضو مجلس قضاء المقدادية السابق (40 كم شمال شرق بعقوبة) محمد التميمي في حديث خاص لـ(المدى)، ان “طريق بعقوبة- خانقين المار بقضاء المقدادية، والذي تم غلقه من قبل عدد من المتظاهرين احتجاجا على سوء تجهيز الكهرباء في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس أعيد فتحه من جديد أمام سير المركبات”.

وأضاف التميمي، ان “إعادة فتح الطريق جاء بعد وعود حكومية بالاستجابة لمطالب المتظاهرين والإسراع بمعالجة الأعطال الفنية التي تسببت في انقطاع الطاقة عن مناطق واسعة لساعات طويلة مع ذروة حرارة الصيف”. وتشهد ديالى انخفاضا حادا في ساعات التجهيز خلال شهر آب قياسا بالأشهر الأخرى مع كثرة الأعطال الفنية.

تظاهر العشرات من أهالي محافظة ديالى، أمس الأول، وقطعوا طريق بعقوبة – خانقين الرئيس.

وقال مراسل (المدى)، إن “العشرات خرجوا في تظاهرة سلمية وقطعوا طريق بعقوبة – خانقين المار احتجاجا على تردي الكهرباء وانقطاعها عن مناطق واسعة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية”.

وأضاف، أن “التظاهرة تمثل رسالة للجهات المسؤولة بضرورة إيجاد حلول عاجلة لأزمة الكهرباء”.

إلى ذلك، كشف مسؤول محلي عن صدور قرار رسمي ببقاء قوات الرد السريع في ناحية ابو صيدا بديالى إلى نهاية عام 2022. وقال مدير ناحية ابو صيدا وكالة (30 كم شمال شرق بعقوبة) عبدالله الحيالي في حديث لـ(المدى)، ان “قرارا رسميا صدر مؤخرا ببقاء قوة الرد السريع في ابي صيدا الى نهاية 2022 دون اية تغيرات”.

وأضاف الحيالي، ان “3 أسباب وراء تمديد بقاء الرد السريع في ابي صيدا، هي النجاح في إدارة ملفها الأمني، بالإضافة إلى أنها قوة ضاربة وجودها بات مهماً لاحتواء النزاعات العشائرية وتداعياتها، فضلا عن أنها أوقفت ملف النزوح القسري للأسر منذ أشهر عدة”.

واشار الى ان “الظروف الأمنية هي من تحسم مصير قوة الرد السريع في ابي صيدا والتي حققت نتائج مهمة في الملف الأمني طيلة الأشهر الماضية”.

وتنتشر قوة الرد السريع في ابي صيدا منذ قرابة عامين بسبب النزاعات العشائرية الدامية التي خلقت أوضاعاً أمنية استثنائية في الناحية.

وعلى صعيد متصل، أفاد مصدر أمني، أمس، بمقتل انتحاري كان يروم استهداف أحد المواكب الحسينية في ديالى. وقال المصدر لـ(المدى)، إن “قوة أمنية حاصرت انتحاريا حاول تفجير نفسه على المواكب الحسينية، فجر أمس، في قرية مياح بمحافظة ديالى”.

وأضاف، أن “القوة أصابت الإرهابي وقام بتفجير نفسه دون تسجيل إصابات بصفوف القوات الأمنية”.

وعلى صعيد متصل أعلنت هيئة الحشد الشعبي، أمس الثلاثاء، عن انطلاق عملية أمنية واسعة شمال قضاء المقدادية. وقال قائد عمليات ديالى للحشد الشعبي طالب الموسوي في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، ان “قوة من الجيش وقيادة عمليات قاطع ديالى للحشد الشعبي شرعت بعملية تفتيش واسعة شمال قضاء المقدادية في ديالى، استنادا الى معلومات استخبارية دقيقة حول تحركات العدو”.

وأضاف الموسوي، ان “العملية تهدف الى ملاحقة الإرهابيين وتأمين قاطع المسؤولية”، مشيرا الى ان “العملية حملت اسم (لبيك ياحسين) وهي تهدف لمطاردة العدو وتفتيش زور نهر ديالى شمالي المقدادية وخلق جو آمن لحفظ أمن المواطنين وإحياء الشعائر الحسينية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here