يسعى الجيش الأوكراني إلى محاصرة القوات الروسية في خيرسون، وذلك بعد قصفه كل جسور المدينة المحتلة في جنوب البلاد. وقال النائب في البرلمان المحلي سيرغي خلان: «الوسيلة الوحيدة لعبور النهر بالنسبة للمحتلين هي استخدام الألواح العائمة قرب جسر أنتونيفسكي، لكنها لن تلبي حاجاتهم بالكامل». وكشف أن «روسيا تنقل مراكز القيادة من الضفة اليمنى للنهر إلى الضفة اليسرى لأنها تدرك أنه قد يتعذر عليها إخلاء الموقع في الوقت اللازم في حال تصعيد».
وجاء هذا تزامناً مع تبادل كييف وموسكو الاتهامات مجدداً بقصف محطة زابوريجيا في جنوب البلاد، فيما حذرت أوكرانيا الروس من وجودهم في المحطة. وقالت مجموعة «إنيرغو – أتوم» الأوكرانية المشغلة لمحطة زابوريجيا: «قلصوا من تواجدكم في شوارع إنيرغودار. تلقينا معلومات تتحدث عن استفزازات جديدة من قبل المحتل الروسي». ونقلت المجموعة بذلك رسالة مسؤول محلي في المدينة التي تقع فيها المحطة، بقي موالياً لكييف. وأضافت المجموعة: «حسب شهادة السكان، تجدد القصف باتجاه محطة زابوريجيا النووية»، مشيرة إلى أن «الفاصل الزمني بين إطلاق الضربات ووصولها هو بين ثلاث وخمس ثوانٍ».
في سياق متصل، قالت مصادر في قطاع الشحن إن أول سفينة حبوب غادرت أوكرانيا، بموجب «اتفاق إسطنبول»، اقتربت أمس الأحد من ميناء طرطوس السوري، وذلك بعدما ألغى المشتري الأصلي في لبنان الشحنة بسبب مخاوف من الجودة.
كما قال مسؤول في الأمم المتحدة إن سفينة قمح، استأجرتها الأمم المتحدة، ستغادر أوكرانيا متجهة إلى أفريقيا في الأيام المقبلة.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط