عشيرة باسم خشان تتوعد بالانتقام من المهاجمين عليه

مصطفى كوران
أبناء عشيرة باسم خشان

أبناء عشيرة باسم خشان
استعرض المئات من عشيرة النائب العراقي المستقل باسم خشان، قوتهم وعددهم، وهم يطلقون النار في الهواء، في ناحية بركات بمحافظة المثنى.
مضيف عشيرة باسم خشان كان مزدحماً بالمسلحين وأبناء العشيرة حتى وقت متأخر من الليل، وذلك بعد تعرضه لهجوم من مسلحين في ناحية عفك بالسماوة.
يقول النائب المستقل باسم خشان، إن الذين هاجموه وحاولوا قتله ينتمون إلى “سرايا السلام”، الجناح العسكري للتيار الصدري.
وأعتبر أن استهدافه لم يكن “إعتداء على العشائر، إنما على الدولة، لأن مقتدى الصدر على ما يبدو قد رسم طريقاً ظلامياً للعراق، ويحاول أن يسيطر على العراق، وأن يقمع كل الحريات، بما فيها حرية كتابة كلمة لائقة لا تتضمن إساءة”.
باسم خشان لفت إلى أن كل فعله كان “التعبير عن رأيه بشكل صريح على صفحات التواصل الاجتماعي”، مضيفا أن “حزب الصدر قلق من أبسط وسائل المعارضة الاعتيادية”.
إضافة إلى عشيرته، اجتمعت عشائر آل حمزة، آل حميد، قيس، العدنانية وعشائر أخرى وزعماء قبليون من المنطقة، حاملين أسلحتهم، وهم غاضبون ويهددون بالثأر.
فاهم آل خزعل، زعيم قبائل منطقة بركات، أكد أن الناس أحرار في دعم مشروع التيار الصدري من عدمه، ولايمكن إجبارهم على ذلك.
من جانبه، قال فارس حسن، أحد زعماء عشائر الخشان، إن “لا أحد يوازي قوة عشائر بني حجيم، إذا كانت لغة السلاح هي المسموعة في البلد”.
بدوره أكد مسافر عباس، أحد زعماء عشائر البركات، أن “الدعم متواصل للنائب باسم خزعل”، منوّهاً إلى أن “الاستنكار لما تعرض له، كبير على مستوى المحافظة”.
بعد تعرض النائب باسم خشان لهجوم في عفك، سجل النائب دعوى قضائية واتهم سرايا السلام بالاعتداء عليه. في المقابل، نفت سرايا السلام التهمة رسمياً، وسجلت دعوى قضائية عليه متهمة إياه بالتشهير بها.
تعد القبائل والعشائر القوة المسيطرة على هذه المنطقة، لدرجة أن المشاكل والقضايا السياسية تحل في أحيان كثيرة في مضايفها، فضلاً عن المشاكل الاجتماعية. ومع أن موضوع الهجوم على النائب باسم خشان اتخذ مساراته القانونية، فإن الزعماء القبليين يصرون على حلها بالطرق العشائرية.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here