علي عبد الأمير علاوي، صاحب منقبة “إعلان الشِّيعة” 2002 بداية عهد الطَّائفية قبل سقوط النِّظام السَّابق، ولو نظرتم الموقعين فيه لوجدتموهم أما أسرة كاملة، بتأثير الأب، أو معتوهين، أظهر نفسه في بيان استقالته أكثر حرصا وباعا من ساسون حسقيل على مالية العراق، فإذا كان كل هذه المكاسب في عهد وزارته لطفر العراق البحر. تصوروا علي علاوي مغرم بموفق الربيعي وربما اعتبره مانديلا العراق.
تواضع يا علاوي فأنت جزء من منظومة فاشلة خائبة، لم أجد أحداً منكم يحب العراق، إذا ما كنتم تكرهونه ثأراً لامجاد أسركم، ولتربية إسلامية حزبية دعوية، كسب فيها علاوي ما كسب من عفونة الكراهية.
رشيد الخيون
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط