رأى عضو مجلس النواب العراقي عن ائتلاف دولة القانون جاسم العلوي، أنه في حال تم تغيير مرشح الاطار التنسيقي لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني، فإن بدلائه مستعدون وهم يحظون بالقبول.
وقال النائب جاسم العلوي ان “القوى السياسية ذهبت الى الاجتماع الاخير الذي دعا اليه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لأنها تريد تغليب لغة الحوار”، واصفاً رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بأنه “جزء من المشكلة القائمة، وجزء من الذين خلقوا هذه الفوضى”.
واضاف أنه “مادامت الدعوة كانت للحوار، حظر الاطار التنسيقي الاجتماع”، مبيناً أن “الخريطة التي سار بها الاطار من خلال لقاءاته مع الكرد والسنة وباقي الكتل السياسية في الاجتماع الاخير هي أن الكل ماضون بعدم حل البرلمان واكمال الاستحقاقات الانتخابية، وضمن خريطة العامري يذهب الى الصدر لينقل له طلب كل القوى السياسية من أنها رافضة لحل البرلمان، والكل متفق على تشكيل الحكومة”.
النائب جاسم العلوي رأى أن “طبيعة الاطار هي عدم التمسك بالعناد، لذا فالخيارات مفتوحة، واذا كان عذر الصدر هو السوداني فلدينا خيارات كثيرة غير السوداني”، واصفاً محمد شياع السوداني بأنه “من أفضل مرشحي الاطار التنسيقي وحظي بمقبولية، وقبيل هذه الأوضاع ناقش الاطار التنسيقي عدة أشخاص مرشحين، ومن ثم رشح محمد شياع السوداني لتولي مهمة رئيس الوزراء”.
أما بخصوص الاسماء البديلة للسوداني، أشار العلوي الى انه “ربما هنالك شخصيات لم يتم الاعلان عنها، وما لم يعلن عنه من اسماء هو هدف الاطار التنسيقي”، مؤكداً أن “الشخصيات البديلة مستعدة، وتحظى بالقبول، ومن الممكن ان تتولى رئاسة الوزراء”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط