على أمريكا أن تضع في بالها خطر حرب نووية مع الصين بسبب تايوان – في الفايننشال تايمز

صاروخ

الصين أجرت تدريبات عسكرية بالقرب من تايوان أثناء زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي للجزيرة

نبدأ جولتنا في الصحف البريطانية من صحيفة الفايننشال تايمز، إذ تساءل مايكل أوسلين في مقاله في الصحيفة البريطانية عن إمكانية تطور الأمور إلى حد الصراع النووي بين الولايات المتحدة والصين بسبب الموقف من تايوان، مرجحا أن هذا هو التساؤل الوحيد المسكوت عنه بين الكثير من الأمور المحيرة التي أثارتها التوترات الجيوسياسية بين البلدين بسبب الجزيرة.

ويجعل تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالدفاع عن تايوان حال تعرضها لهجوم من الصين هذا التساؤل مشروعا وملحا أيضا، إذ لم يحدث صدام مباشر بين أي من القوى النووية منذ استخدام الولايات المتحدة السلاح النووي في اليابان منذ أكثر من 80 سنة.

وكانت السمة العامة لأي صراع بين قوتين نووتين هي الحرب بالوكالة، إذ كانت هناك حروب بالوكالة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي. وبمجرد انتهاء الحرب الباردة، اعتقد الكثير من الأمريكيين أن أزمة الصواريخ الكوبية قد انتهت، وهو ما تأكد للبعض بعد إغلاق القيادة الجوية الاستراتيجية عام 1992.

وقال الكاتب إن الأسلحة النووية لم تختف إلى الأبد بالطبع، لكن حدة ظهورها في المشهد تراجعت بعد أن تحولت القيادة الجوية الاستراتيجية (التي تعد ذراع الردع النووي) إلى قيادة استراتيجية أمريكية.

ومنذ ذلك الحين، تراجعت مخاوف انتهاء الحضارة الإنسانية بسبب انفجار نووي مع تحول الولايات المتحدة إلى التركيز على صراعات في الشرق الأوسط والحرب على الإرهاب الدولي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here