آسايش السليمانية: اعتقلنا 17 “إرهابياً” خططوا لاغتيال ضباط ورجال دين

آكار بختيار –
 
أعلنت مديرية آسايش السليمانية عن اعتقال 17 من عناصر تنظيم داعش، في مدن وبلدات السليمانية، جمجمال، تكية وباريكة في المحافظة، خططوا لاغتيال ضباط كبار في قوات البيشمركة ورجال دين. 
المديرية قالت في بيان، الثلاثاء (23 آب 2022)، إن “سبعة من الإرهابيين تأثروا بالأفكار المتطرفة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وروجوا لنشر الأعمال والنشاطات الإرهابية”.
وأوضحت أنهم وبعد تنظيم صفوفهم، خططوا في بادئ الأمر لاغتيال “الداعية فاتح شارستيني والعميد سردار والمقدم رزكار حمه صالح وبابان طه من قوات بيشمركة كوردستان وتفجير عدد من المقرات الحزبية”.
بحسب آسايش السليمانية، فقد تم “التثبت” من أن المتهمين “قد وضعوا خطة متكاملة لاغتيال عدد من رجال الدين، الذين قام داعش بتكفيرهم، بالإضافة إلى ضباط وبيشمركة قوات البيشمركة، والآسايش الذين شاركوا في حرب التصدي لأرهابيي داعش، وذلك من أجل إشاعة الخوف والقلق”.
وأوضحت أن عدداً من المعتقلين متورطون في حادث إطلاق النار الذي وقع وسط سوق السليمانية، مساء (14 آب 2022)، حيث فقد شاب يدعى “أحمد شوكت” حياته برصاص القوات الأمنية خلال عملية لقوات الآسايش.
ما الذي حدث في السليمانية يوم 14 آب؟
حسب مديرية الآسايش، فإن المتهم “آكام بهاء الدين” الذي يعرف بـ “آكام الكوردي” كان يقوم مع متهمين آخرين، بوضع خطة اغتيال الداعية فاتح شارستيني وعدد من الضباط والبيشمركة، وقد حددوا سوق السليمانية ومنطقة “أصحاب سبي” لاستلام المال والسلاح وتنفيذ العملية والهروب بالاستفادة من الأزدحام الذي يشهده السوق.
ولفتت إلى أن “الإرهابيين” واجهوا قوات الآسايش عند قيامهم بتسلم الأموال والسلاح، ما أدى إلى تبادل لإطلاق النار، وإلقاء القبض على “آكام بهاء الدين” ومتهم آخر، فيما فر “إرهابيون” آخرون، مبينة أن “الحادث أسفر مع الأسف عن استشهاد المواطن أحمد شوكت”.
المعتقلون في هذه المجموعة، وفق مديرية الآسايش، هم كل من:
-محمد إبراهيم، المعروف بـ “أبو جليبيب”، اعتقل ليل 16 آب 2022 في السليمانية.
-ريبين صادق، اعتقل ليل 16 آب 2022 في السليمانية.
-فرشته حاتم، أنثى، أعتقلت ليلية 18/19 ىب في باريكة.
-شيفا محمد، المعروفة بـ “جهاد الكوردية”، أنثى، أعتقلت ليلة 19/20 آب في السليمانية.
ريبر أحمد، المعروف بـ “دكمة”، أعتقل ليلة 19/20 آب 2022 في السليمانية.
آسايش السلمانية: اعتقال المفرزة الثانية في جمجمال وتكية
بيان آسايش السليمانية، لفت إلى أنها راقبت “حركة مفرزة ثانية في تكية وجمجمال، كانت على اتصال مع مجموعة السليمانية، وتشكل خلية نشطة لداعش”.
وأوضحت بأن خمسة من المتهمين اعتقلوا ليلة 17/18 آب عند محاولتهم الالتحاق بصفوف داعش، وهم من أهالي تكية.
البيان نوّه إلى أن المعتقلين “اعترفوا بجرائمهم”، مضيفاً أنهم قاموا بكسر أقفال وتخريب مراقد شيوخ “كاني جنار” في قريتي “كاني جنار وداره أصحابه”، وإحراق ههيكل عبد الرحمن باشا بابان في “دربندي بازيان”، كما كتبوا “شعارات داعش الإرهابية ورفعوا علم الإرهابيين” في عدة أماكن، وقاموا بتشويه علم كوردستان مرتين في “دربندي بازيان”، وحاولوا الحصول على أسلحة لتنفيذ عدة أعمال.
المعتقلون في هذه المجموعة، وفق آسايش السليمانية، هم كل من:
-زيور ظاهر
-بيستون حكيم، المعروف بـ “صلاح الدين بن عبد العزيز”
-أيوب كمال
-بروا عدنان
-بلين صباح
-محمد جمعة
آسايش السليمانية، ذكرت أنها اعتقلت ليل 22 آب 2022، متهمين آخرين في جمجمال وتكية، لديهم “ارتباط مباشر” بتلك المجموعة، لافتة إلى أنها تجري المزيد من التحقيقات حول ملفاتهم، وستكشف المزيد من المعلومات في المستقبل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here