بالوثيقة.. المكتب الإعلامي للنائبة عالية نصيف يرد على أحدث حملات التسقيط التي استهدفت ابنها المتوفى 

أكد المكتب الإعلامي للنائبة عالية نصيف ان حملة التشويه والتسقيط التي يقوم بها ضدها الفاسدون وسراق المال العام والجهلة وصلت الى قاع الانحطاط الأخلاقي عندما تداول هؤلاء خبراً بأن ابنها الفقيد المرحوم حسين علي مازال على قيد الحياة وهارب في الخارج.

وذكر المكتب الاعلامي في بيان اليوم :” ان هؤلاء اللصوص والفاسدين و (الجهلة) بعد أن شعروا بأنهم مفلسين فكرياً وعاجزين عن الانتقام من النائبة نصيف التي كشفت فسادهم وخزيهم ولم يجدوا أي سلاح يستخدموه ضدها ووصلوا الى طريق مسدود خطرت لهم أخيراً فكرة التطاول على ابنها المتوفى وتشويه سمعته والادعاء بأنه حي ويعيش خارج العراق “.

وتابع :” ان التهجّم على الأموات وانتهاك حرمتهم والتحدث عنهم بسوء يتنافى مع مبادئ الإسلام ومع كل الأخلاق والقيم الانسانية، ولكن هل يعرف هؤلاء الحاقدون الإسلام أساساً وهل لديهم ذرة من الشرف والضمير؟ ولا عجب في أن يقوم جاهل يُشرك بالله ويتعالى على آل بيت رسول الله بإطلاق الاتهامات ضد شخص متوفى “.

وتابع المكتب الإعلامي :” ان حملات التسقيط السياسي التي يقومون بها بشكل شبه يومي لن تضرَّ النائبة نصيف، بل جعلت المزيد من الناس الشرفاء يتضامنون معها ويدعون لها بالخير، علماً بأن هذا التسقيط الأخير هو التسقيط الوحيد الذي تتمنى لو أنه حقيقي، ولكن الحمد لله في السراء والضراء “.

Image preview

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here