الحزمة الوطنية العراقية رقـم البيـان ـ ( 636 )

www.iraqnp.co.uk

[email protected]

التاريخ ـ 26 / آب / 2022

ان خضوع الرئيس جو بايدن بإرادته الشخصية لسياسة ايران خامنئي الإرهابية أخذت تهدم مصالح أمريكا قبل مصالح الدول المتحالفه معها تحالفاً إستراتيجياً في المنطقة والعالم وتخلخل الأمن الدولي والإقليمي، في الوقت الذي يجب عليه أن يقف مع ركائز ومؤسسات الولايات المتحدة العملاقة التي تبغي بناء أنظمة ديمقراطية لأغلب دول العالم وتطوير تقدمها والعمل على جعل المساواة بين شعوبها.

وبما أن أمريكا الدولة الأعظم من بين دول العالم، فعليها ان تكون بمستوى عالي من الجدية ومن دون حدود في أمر شراكتها الإستراتيجية مع العراق والوقوف مع شعبه المنكوب بسبب وضعه المتدهور لعجزه من مقاومة تدخلات ايران المارقة بمفرده، لأن تطهير العراق من عصابات الشر والارهاب المتمثلة بمليشيات السفاح خامنئي لا يمكن أن يتحقق بدون تفعيل الدور الامريكي علماً بأن أمريكا هي المسؤولة عما وصل العراق الى ما هو عليه اليوم من قتل وهدم وتدمير ونهب وتهجير وإغتصاب وفقر وبؤس وشقاء

يا أبناء شعبنا الثائر ضد جرائم فساد الاحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

1. إن هيمنة ايران خامنئي على العراق المدعومة من قبل الرئيس جو بايدن لا يمكن القضاء عليها بالأساليب التقليدية مثل الإحتجاجات والتظاهرات والإعتصامات القائمة بإستمرار مع أن لها قيمة معنوية عالية أمام عموم المجتمع الدولي، لأنها لا تحقق أهداف الشعب في التصدي للقوى المارقة المدعومة بالمال الوفير والمدججة بالسلاح الثقيل ، مع العلم بأن الشعب لا يقبل إستخدام السلاح بوجه أبناء وطنه لسفك دمائهم كما تبغيه عصابات البغي والعدوان المتمثلة بالإطار التنسيقي المنبطح تحت اقدام ملالي خامنئي القذرة لأن مقاومة هكذا مليشيات دموية تحتاج الى رؤية وطنية صالحة وصادقة مقبولة من قبل الدول الشقيقة والصديقة للعراق وشعبه.

2. ان تجاهل الرئيس جو بايدن عن عمد مخاطر تصاعد تهديدات إيران ومليشياتها الإرهابية تجاه أمريكا ومصالحها الإستراتيجية ومصالح شعوب الدول التي تخدم مصالحها في العالم، لا يمكن أن يمر الى ما لا نهاية لأن صمت الشعب الامريكي له حدود. ولذلك ذاع الإنتقاد اللاذع الذي صدر من قبل مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق السيد جون بولتون حول المفاوضات النووية للرئيس جو بايدن مع طهران خامنئي، الذي قال: “هذا خطأ جسيم للولايات المتحدة وأصدقائها وحلفائها في الشرق الأوسط”، وأوضح إنه “يعتقد النظام الإيراني أن برنامج الأسلحة النووية وقدراته الإرهابية، هما وجهان لعملة واحدة، ويعتبرهما من أدوات الثورة الإسلامية ضد الشيطان الأكبر” ويقصد أمريكا بالذات، وكما أكد “بأن سياسة بايدن قد تصل حد الخيانة” وطهران تستغل خضوعه لها، لحد ظهور الإتهامات الجنائية الموثقة تثبت تدبير إغتيال كل من السيد بولتون ووزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو أيضاً.

3. وعلى المملكة المتحدة يجب ان تكون أيضاً جادة بأعلى وأوسع مدى لنصرة العراق وشعبه لخلاصه من بؤس الظلم الذي يعانيه نتيجة تدخلات ايران المارقة وعدم قدرته على مجابهة المليشيات المهيمنة على سلطة البلاد بآلياتها الإرهابية ومصادرها، ولابد أن يعزز تطهير العراق من أذرع ايران الدموية بدعم الدور البريطاني كوثيقة شرف منها ومن أمريكا لإعادة العراق الى أفضل مما كان عليه سابقاً.

الحزمة الوطنية العراقية

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here