همجٌ رُعاع 

مأساتنا على مر التاريخ أننا رعاع نصنع  الزعماء .نموت ونخرب بلادنا كي يعيشوا الرخاء
نعقَ الزعيمُ فلبّى الرُعاعُ
كأنهم خِرافٌ شأنهم الأتّباعُ
يُقدّسون كلَّ ذي جهالةٍ
ويتّخذونهُ إلهاً يُعبدُ ويُطاعُ
إن دعاهم لأمرٍ نفروا خِفافاً
همُّهم  رضاهُ مااستطاعوا
يَجودون بالنفوسِ ليحيا
فحياتهُ هي حياتهم والمتاعُ
يُقبّلون أقدامهُ تبرّكاً
واذا أمرهم بالسجودِ إنصاعوا
يعيشون شظف العيش لأجلهِ
فالمهم شَبعهُ وإن جاعوا
تُزَفُّ له الجميلاتُ بواكراً
ليُشرّفهن خِلّهُ والجُماعُ
تْبَدّدُ الأموال ُ لحفظهِ
ويُحشدُ لأمنه الهمجُ اليراعُ
فتبّاً لكم من عبيدٍ حمقى
يتسيدكم الفاشلُ الطمّاعُ
تؤثرونهُ على انفُسِكم
ليَسعد وعيشكم أوجاعُ
ضياء الخليلي
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here