” الانجيليون المسيحيون ” في أميركا يمارسون نشاطا هداما في الضفة الغربية لفائدة المستوطنين

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 20/8/2022-26/8/2022

إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

” الانجيليون المسيحيون ” في أميركا يمارسون نشاطا هداما في الضفة الغربية لفائدة المستوطنين

في نشاط هدام ، يستمد مسوغاته غير العقلانية من ألاساطير والخرافات يقوم مواطنون أميركيون يؤمنون بأن إسرائيل هي العامل المسرع لأحداث نهاية الزمان ، بتقديم الدعم للمستوطنين للمساعدة في استيعاب المزيد من اليهود في فلسطين وخاصة في الضفة الغربية المحتلة . ويشكل هؤلاء الإنجيليون المسيحيون ربع الناخبين الأمريكيين ، ونحو ثلاثة أرباع إجمالي السكان الإنجيليين من البيض وكثير منهم من المسيحيين الصهاينة ، الذين يؤمنون بأن إسرائيل هي مظهر من مظاهر نبوءات الكتاب المقدس وأنه ينبغي دعم اليهود للعودة إلى ما يسمونه أرضهم الموعودة .

دولة الاحتلال ترحب بهذا الدور الهدام ، الذي يقوم به الانجيليون الأميركيون ، رغم أنه في الجوهر ينطوي على ” لاسامية مبطنة ” عبر عنها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في أكثر من مناسبة ، والادارة الأميركية تغض الطرف عن تمويل منظمات أميركية لنشاطات استيطانية غير شرعية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 . وفي هذا السياق أطلقت منظمة أسسها هؤلاء وتسمي نفسها “هيوفيل”، حملة جمع أموال لزراعة 3 آلاف شجرة في جبال وتلال الضفة الغربية المحتلة ، حتى نهاية العام الجاري ، ضمن مشروع بعنوان “جعل (إسرائيل) خضراء “. وأرسلت المنظمة رسائل إلى أنصارها مؤخرا ، قالت فيها إن هدفها الحالي جمع أموال لزراعة 3000 شجرة حتى نهاية العام الحالي، ضمن مشروع “جعل إسرائيل خضراء”، بزراعة الأشجار في جبال وتلال الضفة الغربية. ويأتي ذلك بعد أن زرعت المنظمة غابة في منطقة مستوطنة “هار براخا ” الواقعة جنوب مدينة نابلس، بتمويل إذاعة مؤسسة اعلامية نرويجية. كما أعلنت المنظمة أنها ستعمل على زراعة 20 ألف شجرة سنويا في مساحة ألف دونم في أنحاء الضفة “في جميع أنحاء سلسلة الجبال المركزية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية . ومنظمة “هيوفيل” مسجلة في الولايات المتحدة كجمعية لا تهدف إلى الربح، والتبرعات التي تتلقاها لمشروعها الاستيطاني في الضفة الغربية معترف بها كتبرعات معفية من الضرائب. وبحسب الوثائق التي قدمتها إلى سلطات الضرائب الأميركية، فإنها تعرف نفسها كمنظمة “تقدم خدمات ومساعدات للمزارعين في إسرائيل”،وهذه المنظمة تدعم فكرة “أرض إسرائيل الكاملة” منذ سنوات طويلة، وغايتها الأساسية تجنيد متطوعين إنجيليين للعمل في كروم المستوطنات

وتقع الغابة المستهدفة على أراضي قرية بورين الى الجنوب من مدينة نابلس وهي بملكية مزارعين فلسطينيين من القرية المذكورة . وقال الخبير في الاستيطان، درور أتكيس، إنه ” طوال العشرين عاما التي عملت خلالها في الضفة الغربية، صادفت عددا لا نهائيا من الحالات التي سرق فيها يهود أراض من الفلسطينيين، لكني لم أصادف بعد حالة يسرق فيها إنجيليون أميركيون أراض فلسطينية ” مستندا في أقواله إلى صور التقطت من الجو ومعلومات حصلت عليها منظمة “كيرم نيفوت” التي يرأسها من “الإدارة المدنية” في جيش الاحتلال . وتظهر الصور الجوية أن الفلسطينيين زرعوا هذه المنطقة دون توقف حتى الـعام 2000 . قبل ان يمنعهم من ذلك مستوطنو “هار براخا” والجيش الإسرائيلي . جدير بالذكر أن 10% في الحد الأقصى من مساحة الغابة المذكورة هي “أراضي دولة”، صادرها الاحتلال من الفلسطينيين ، أما الباقي فهي أراض بملكية خاصة تابعة لفلسطينيين . وكانت منظمة “هيوفيل” قد استجلبت في السنوات الـ15 الأخيرة آلاف المتطوعين الإنجيليين، وخاصة من الولايات المتحدة، إلى المستوطنات. كذلك أقامت هذه المنظمة مجمعا في مستوطنة “هار براخا”، يسكن فيه المتطوعون .

وفي المشاريع الاستيطانية المتواصلة صادقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس على مخطط بادرت به شركة “عميدار” في مركز استيعاب المهاجرين الجدد بمستوطنة غيلو، ويتضمن المخطط زيادة كبيرة للمساحات المفتوحة والأماكن العامة وتطوير المستوطنة والمدينة وإقامة مباني جديدة وحديثة بما في ذلك إضافة كبيرة على الوحدات السكنية . ويقام المخطط على مساحة 80 دونما أسفل شارعي “آريه بن البعير وفرد بنون” في الشطر الشمالي الشرقي للمستوطنة قرب سكة القطار الخفيف . بشار هنا الى ان مركز استيعاب المهاجرين الجدد أقامته شركة “عميدار” في سنوات السبعينات ونشكل المصادقة على المخطط جزءا من سياسة عامة تستهدف تمتع الحي (مستوطنة غيلو) ببناء جديد يمكن آلاف العائلات من الانضمام لسكانه كما يستهدف ربط الحي ببؤر التشغيل والتنزه في القدس : “كينيون المالحة، آرنه، مركز المدينة، هداسا، تلبيوت وغيرها”.وبصورة موازية لهذا المشروع سوف تستكمل أعمال بنى تحتية تجرى بمبادرة وزارة البناء والإسكان، شركة “عميدار” وبلدية القدس بتكلفة 1 ملايين شيكل، يتم في إطارها ترسیم مناطق عامة وفتح طرق وبناء سلالم ونصب حديد على جنبات الشوارع ومد خطوط إنارة.

وفي القدس المحتلة كذلك تعمل سلطات الاحتلال بالتعاون مع جمعيات استيطانية على مخطط جديد للسيطرة على محيط البلدة القديمة من القدس المحتلة، ضمن ما يسمى مشروع “الحوض التاريخي المقدس” التهويدي.ويطلق الاحتلال على المخطط اسم “الحدائق الوطنية” والتي ستقام على حساب المقدسيين وحقهم في ممتلكاتهم التاريخية وأراضيهم الوقفة. ويشرف على المخطط الذي يستمر العمل بتنفيذه حتى عام 2030، بتكلفة 32 مليار شيكل ، عدة مؤسسات احتلالية تضم (بلدية الاحتلال، جمعيات استيطانية، جماعات الهيكل المزعوم، سلطة الطبيعة، دائرة الآثار الإسرائيلية، وما يسمى “صندوق إرث المبكى”).وتتضمن المرحلة الأولى إقامة حزام من “الحدائق الوطنية التوراتية” في محيط

البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، وعزل الأحياء العربية عنها، وإحداث تغييرات نهائية في المعالم التاريخية والجغرافية، وحتى السكانية في المنطقة. ووفق المخطط ، سيتم توسعة ما مساحته 17 ألف و500 دونم إلى 26 ألف و650 دونمًا، وإضافة منطقة جبل المشارف، وأجزاء من بلدة جبل الزيتون، والمنطقة المحيطة بالبلدة القديمة، وخاصة بلدة سلوان، التي سيكون لها نصيبً من مشاريع الطرد والتهويد. وكانت بلدية الاحتلال قد بدأت العمل في أجزاء من منطقة القصور الأموية، وبعض المناطق التي تم تسوية أراضيها ونقل ملكيتها لليهود، وكأنها “أراضي دولة”.ويشمل المشروع تفعيل توسعة مخطط “الحوض المقدس” ليشمل حي الشيخ جراح شمالًا، وزيادة مساحات كبيرة من سلوان جنوبًا، وجبل المشارف شمالًا، وجبل الزيتون شرقًا، بحيث ستكون الحصة الأكبر لسلوان، وتحديدًا أحياء البستان بالكامل، ووادي حلوة، ووادي الربابة، وأجزاء من أحياء بطن الهوى والثوري وجبل المكبر.ويتضمن المشروع في مراحله الأخرى، العمل على هدم الآثار في القصور الاموية وتحويلها لمسارات تلمودية ، وتوسعة منطقة حائط البراق وتطويرها لتناسب الروايات اليهودية، وتطوير مركز الزوار قرب باب المغاربة، وزيادة العاملين والميزانيات في هذه المراكز الملاصقة للمسجد الأقصى.

وفي الوقت الذي تقوم فيه سلطات الاحتلال بتوطين عشرات العائلات اليهودية الأوكرانية، التي فرت هربًا من الحرب في اوكرانيا ، في مستوطنات الضفة الغربية، خلال الأشهر الستة الأخيرة.وذلك نقلا عن رئيس مجلس “غوش عتصيون” الاستيطاني في جنوب الضفة، شلومو نعمان، الذي أفاد أنه “تم توطنين أكثر من 50 عائلة يهودية أوكرانية في مستوطنات غوش عتصيون” وإنشاء مركزً للاستقبال في المستوطنات، واستئجارعشرات الشقق، واستقبال أشخاص من المطار مباشرة” ، تصر سلطات الاحتلال على هدم منشآت مسافر يطا ، بعد ان أصدرت محكمة الاحتلال ، قراراً برفض الالتماس الذي تقدم به أهالي (جنبا، والمركز، والحلاوة، والفخيت، والتبان، والمجاز، ومغاير العبيد، وصفى الفوقا والتحتا، والطوبا، وخلة الضبع، والمفقرة)، ضد قرار الاحتلال بهدم مدرستين و32 مسكناً ومنشأة وإغلاق منطقة المسافر بشكل كامل، وإعلان ما يزيد على 30 ألف دونم من أراضيها مناطق مغلقة ، وتقوم بعملية تطهير عرقي جديدة في منطقة الوادي الأحمر في الأغوار الشمالية قسريًّا. حيث اقتحمت ما تسمى بـــ”الإدارة المدنية”، مدعومة بقوة من جيش الاحتلال ، المنطقة شمال فصايل بالأغوار الوسطى، وطردت العائلات الفلسطينية منها.بعد ساعات من هدم خيامها وأجبرتها على ترك مساكنها تحت تهديد السلاح

على صعيد آخر طالبت وزارة التربية والتعليم (المعارف) الإسرائيلية بلدية تل أبيب بإزالة خرائط ، جرى تعليقها في قرابة 2000 صف في مدارس المدينة ، وذلك بسبب ظهور “الخط الأخضر” فيها ، ودعت الى استخدام الخرائط الرسمية فقط والتي لا يظهر فيها “الخط الأخضر”، وهو خط وقف إطلاق النار من العام 1949. ذلك يعني أن إسرائيل من الناحية الرسمية تعتبر أن حدودها هي حدود فلسطين التاريخية كلها ، إذ أن “الخط الأخضر” يفصل بين إسرائيل وبين الأراضي المحتلة في العام 1967 – الضفة الغربية وبضمنها القدس الشرقية ، قطاع غزة وكذلك هضبة الجولان. وكانت المديرة العامة لوزارة التربية والتعليم ، داليت شتاوبر، قد بعثت رسالة إلى مديرة مديرية التربية والتعليم في بلدية تل أبيب ، زعمت فيها أن تعليق الخريطة يوجه نحو موقف سياسي معين أو يدفع أجندة (سياسية) وهذا أمر يتناقض مع مبادئ التربية والتعليم”. ومن المعروف أنه يكاد لا يوجد في جهاز التعليم الإسرائيلي، ومناهج التدريس كلها، أي ذكر لحدود إسرائيل ودلالاتها. والخرائط المعلقة في الصفوف هي مبادرة من جانب السلطات المحلية أو المدارس ، التي تطلبها من “ مركز ترسيم خرائط إسرائيل” أو شركات خاصة، كما أن كتب التدريس التي تصدر بإشراف ومصادقة وزارة التربية والتعليم تكاد لا تذكر “الخط الأخضر” وعدم ذكره نابع من قرار الحكومة الإسرائيلية منذ العام 1967.

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

القدس:. أجبرت سلطات الاحتلال الشاب أحمد عليان على هدم منزله،،في بلدة بيت صفافا جنوب شرق القدس. مهددةً إياه بدفع غرامة باهظة في حال لم يهدمه بنفسه وعائلة ابو رموز على هدم منزلها ذاتيًا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة عدم الترخيص. وأطلقت جمعيات استيطانية متطرفة، دعوات لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك تحت شعار ” جولة البوابات” فيما قامت مجموعة من المستوطنين، بالاعتداء على شاب في مدينة القدس المحتلة.بالضرب بالعصي والهروات والزجاج المكسور، أثناء تواجده في مكان عمله . واقتحم عشرات المستوطنين البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة بمسيرة استفزازية جابت شارع الواد، وتضمنت رقصات تلمودية.وهاجمت مجموعة من المستوطنين المقدسي نهاد صبيح ونجله أكثم، من بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، داخل مبنى بلدية الاحتلال في القدس الغربية.

الخليل : حاول عدد من المستوطنين إجبار الرعاة من مراعي قرية أم الخير على ترك أراضيهم، عبر الاعتداء عليهم، كما حاولت قوات الاحتلال إيقاف معدات الحفر التي تعمل في شق شوارع في القرية وقررت سلطات الاحتلال إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل أمام المصلين المسلمين، وفتحه بالكامل أمام المستوطنين بحجة “الأعياد اليهودية”،واخطرت بعزل قريتي جنبا والمركز وتجمعات ومضارب البدو في مسافر يطا جنوب الخليل، عن العالم الخارجي.حيث وزعت عددا من الإخطارات طالبت من خلالها الأهالي بعدم التحرك أو الدخول والخروج من وإلى هذه المناطق، وجرفت حوالي أربعة دونمات مزروعة بأشتال الزيتون في منطقة غوين غرب بلدة السموع قرب مستوطنة “لسيفر”، بحجة أنها تقع في المنطقة المصنفة “ج”.

رام الله:اعتدى مستوطنون بحماية جنود الاحتلال على عدد من المواطنين في منطقة السهل الواقع بين قريتي المغير وترمسعيا شرق رام الله.حيث اقدمت مجموعة من المستوطنين على اضرام النار في أراضي زراعية بمنطقة السهل، فتوجه الأهالي لإخمادها وطرد المستوطنين من المكان، ما أدى لاندلاع مناوشات معهم

بيت لحم :اقتلعت قوات الاحتلال 55 شتلة كرمة، وردمت بئرا، وخزان مياه في منطقة واد الأبيار، في بلدة الخضر ومسحت أراضي تقع في مناطق “وادي الجحار”، و”ظهرة المزراب”، و”خلة الحداد”، و”ظهرة الطينة”، ووضعت عليها علامات باللون الأحمر في قرية كيسان شرق بيت لحم، ومنعت المواطنين من دخولها . وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف البناء في 10 منازل ومحل تجاري، واستصلاح أراضٍ في بلدة نحالين غرب بيت لحم، بحجة عدم الترخيص.كما أخطرت ثلاثة مواطنين بوقف العمل في استصلاح أراض تقع في منطقة “خلة سكيك” غرب نحالين كما تم اخطار اصحاب 10 منازل قيد الانشاء وحفرية في منطقة “باكوش” بوقف البناء فيها، واقتحم عشرات المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال برك سليمان الأثرية وهم يحملون أسلحة نارية ويتجولون في الأروقة المختلفة وهم يؤدون الصلوات التلمودية،

نابلس:هدمت قوات الاحتلال، منشأة زراعية بركسا في منطقة اللحف مقاما منذ 30 عاما، وتقدر مساحته بـ 120 مترا، وبداخله مواشي وطيور، في بلدة حوارة جنوب نابلس ومغسلة مركبات بالقرب من الشارع الرئيسي تعود ملكيتها كما اقتحم عشرات المستوطنين، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس

سلفيت : حطم مستوطنون غرفتين زراعيتين في الجهة الشمالية الغربية من بلدة كفر الديك غرب سلفيت.حيث تسلل المستوطنون إلى الاراضي الواقعة في منطقة “خلة القمح-بلاط ركوبا” وعاثوا خرابا وفسادا في الغرف الزراعية وأعطب مستوطنون، إطارات 4 مركبات في قرية مردا شمال سلفيت وخطوا شعارات عنصرية على جدران منزل في المنطقة الشرقية من البلدة. و قررت النيابة العامة الإسرائيلية طي ملف التحقيق ضد أحد المستوطنين من الضفة الغربية، والذي قتل الشاب الفلسطيني علي حسن حرب (27 عامًا) قرب اسكاكا في سلفيت طعنًا بسكين في تاريخ 21.6.2022. واعتبرت النيابة أن الحادثة وقعت خلال مواجهة بين مجموعة من الفلسطينيين وبين من وصفته بـ “المشتبه فيه” وعدد من المستوطنين الذين كانوا معه .

جنين:هدمت قوات الاحتلال غرفة سكنية في قرية فراسين القريبة من بلدة يعبد جنوب غرب جنين للمواطن صالح محمد عمارنة التي تأويه وسبعة أفراد من عائلته، دون سابق إنذار، ومنعتهم من إخراج مقتنياتهم.

الأغوار:هدمت سلطات الاحتلال 8 منازل قيد الإنشاء في قرية الديوك التحتا، غرب مدينة أريحا.تعود غالبيتها لمقدسيين قرروا البناء في أريحا، علما أن مساحة كل منزل تقدر ما بين 130 -150 مترا مربعا. وتتعرض قرية الديوك التحتا إلى اعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال ضمن سياسة التهجير القسري الهادفة إلى إفراغ المنطقة من أهلها لصالح التوسع الاستيطاني .وهدمت جرافات الاحتلال منشآت سكنية وحظائر ماشية لست عائلات تسكن منطقة الوادي الأحمر شمال قرية فصايل .وكانت قوات الاحتلال أخطرت المنشآت قبل أشهر بوقف العمل فيها. وتعتمد هذه العائلات بشكل أساسي على تربية الثروة الحيوانية، مستفيدة من وجود المناطق الرعوية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here