الصدر يصدر بياناً جديداً يخص به “شهداء الثورة” وحملة السلاح

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الثلاثاء، الجهات المعنية بالمطالبة بحقوق “شهداء الثورة السلمية”، فيما دعا من “حَمل السلاح” الى عدم العودة لمثل هذا العمل مستقبلاً.

وقال الصدر في تغريدة “رحم الله شهداء الثورة (السلمية). فإني بعد أن أعزي نفسي بهم.. فإني أسأل الله الصبر والسلوان لعوائلهم والشفاء العاجل للجرحى. وعلى أصحاب الإختصاص من الجهات الرسمية المطالبة بحقوقهم غير منقوصة فهذا أقل ما يمكن أن نرد من جميلهم”.

وأضاف، “وأسأل الله أن يتوب على من حمل السلاح وأطلب منهم أن يكثروا من الإستغفار وأن لا يعودوا لمثل هذا العـمـل مستقبلاً حيا كنتُ أم ميتاً”.

ومنذ ظهيرة يوم أمس الاثنين، وحتى منتصف نهار اليوم، شهدت المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد مواجهات مسلحة بين القوات الأمنية وأنصار التيار الصدري الذين حولوا اعتصامهم أمام مجلس النواب إلى اقتحام للقصر الحكومي وتطويق بعض المؤسسات قبل أن يتحول الأمر إلى مواجهات دامية سقط خلال عدد من الضحايا وعشرات المصابين من الطرفين.

ووجّه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أنصاره بالانسحاب الكامل من المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، وإنهاء “ثورة عاشوراء” خلال مدة مقدارها ساعة واحدة، منتقدا بشدة الصدام المسلح الذي حدث بين أنصاره والقوات الأمنية، قائلا إن “القاتل والمقتول في النار”.

وقال الصدر في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم في مقر إقامته بالحنانة في محافظة النجف، إنه “بغض النظر عن من بدأ الفتنة في الأمس فأنا أمشي مطأطأ الرأس، واعتذر للشعب العراقي الذي هو المتضرر الوحيد مما يحدث فالقاتل والمقتول في النار”.

وفور انتهاء المؤتمر سارع انصار التيار الصدري بالانسحاب جماعياً من المنطقة الخضراء، التي تحولت لساحة قتال مباشر على مدار الليلة الماضية وهذا اليوم، حتى بدأ مؤتمر زعيم التيار الذي أوقف حالة المواجهة المباشرة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here