رداً على نداء الحلبوسي و العامري و الكاظمي و الفياض والمالكي و الخزعلي والحكيم و كلّ متحالف و متحاصص لحقوق الفقراء معهم؛ بإيقاف التظاهرات التي قد تخبوا أحياناً لكنها لا تنتهي و ستظهر بقوة حتى النصر على الظالمين الذين تحاصصوا قوت الفقراء بلا رحمة و دين و ضمير :
أيّها الفاسدون الذين خُليت قلوبهم من الرحمة و الأنسانية بسبب لقمة الحرام .. و مَنْ تَجرَّدَ عن الأنسانيّة و أكل الحرام قسى قلبه كآلمتحاصصين؛ فَعَلَ كلّ منكر .. و ليس سرقة حقوق الناس فقط؛ بل حتى القتل و إشاعة الفتن و بيع الوطن و كما فُعل بآلأمام الحسين في عاشوراء:
[إن دعوتكم للمُتظاهرين بآلأنسحاب و بوقف القتال و المصادمات, ليس فقط لا تنجي ولا تنقذ أوضاع العراق ؛ بل ستزيد الطين بلّة ؛ لأنّ المتظاهرين إعتبروكم فاسدين و منافقين و سارقين لأموال الفقراء و حقوقهم .. لهذا فأنتم لستم سوى مجموعات إرهابية تسلّطت بفضل أمريكا للنهب و جمع الأموال بآلنفاق و إدعاء الولاية و الوصاية لا أكثر ولا أقل ..].
و الحلّ الوحيد و الأمثل الذي يرضي الله و الناس؛ هو تحكيم العدالة و المساواة في الحقوق و الرواتب, و يتحقق ذلك بتوبتكم العملية – العلنية أوّلاً .. و برد الأموال المسروقة على مدى عقدين ثانياً و بقطع رواتب ألمرتزقة الفاسدين ثالثاً و الذين أكثرهم جواسيس داخل و خارج العراق بعد ما كانوا بعثيين أو ملحدين أو جنود أفرار و كذلك قطع المخصصات و الحمايات الحرام التي وصلت لـ70 ألف عنصر و التي كنا نعيب و نطعن بسببها شرعيّة نظام صدام و مرتزقته و التي خلّفت و المتحاصصون من بعده؛ أكثر من 10 مليون عراقي يعيشون الآن تحت خط الفقر بآلأضافة إلى أكثر من 3 مليون عراقي بحاجة لإسعاف فوري .. و أعلموا و كما قلت في حكمة كونية قبل سنوات :
[لو إجتمعت جيوش العالم – لا جيش العراق فقط – لتقضي على آلتظاهرات أو ألأرهاب ما إستطاعت ؛ ألعدل وحده يستطيع ذلك].
فإستعدوا بغير ذلك إلى محاكمتكم قريباً بإذن الله و في نفس المحكمة التي حكمت صدام و ربما برعاية دولية و أممية ..
و ما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط