بايدن ولبيد يتعهدان منع «إيران نووية»

بايدن ولبيد يتعهدان منع «إيران نووية»

رهنت طهران التوصل إلى أي صفقة بخصوص إحياء «الاتفاق النووي» لعام 2015، بإنهاء تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول آثار اليورانيوم في مواقع إيرانية غير معلنة، بينما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد التزامهما «منع تقدم إيران نحو امتلاك سلاح نووي».

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، في مقابلة أمس، إنه «لن يكون هناك يوم تنفيذ (للاتفاق)، ما لم يغلق تحقيق الضمانات»، مضيفاً أن الأماكن التي تطلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوصول إليها و«الاتهامات التي يطرحونها» هي «ما يتفوّه به الكيان الصهيوني وجماعة (مجاهدين خلق)». وذكر مسؤول إيراني، رفض الكشف عن هويته، لوكالة «رويترز»، إن إغلاق التحقيق «خط أحمر للمرشد» علي خامنئي.

وقال وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، بعد مشاورات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إنه «يجب أن تغلق الوكالة هذه القضية… مثل هذه المطالب ذات الدوافع السياسية غير مقبولة بالنسبة لإيران»، مطالباً الجانب الأميركي بتقديم «ضمانات أقوى للتوصل لاتفاق دائم».

بدوره، أعرب مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن أمله في التوصل إلى اتفاق في غضون أيام، مضيفاً أن «لدينا اتفاقاً يأخذ في الاعتبار – على ما أعتقد – اهتمامات الجميع».

في غضون ذلك، ناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأميركي مسار مفاوضات الاتفاق النووي. وقال مكتب لبيد في بيان، إن الجانبين «تحدثا بإسهاب عن المفاوضات بشأن إبرام اتفاق نووي، والتزامهما المشترك منع تقدم إيران نحو امتلاك سلاح نووي».

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here