أمريكا تُفضِّل إيران على العرب

المختصر المفيد.

أمريكا تُفضِّل إيران على العرب.

احمد صادق.

نحن، أمريكا نعلن أننا نُفضِّل إيران على العرب حتى لو أساءت إيران واحسن العرب إلينا.

إيران دولة متقدمة والعرب حكومات متأخرة ……

إيران دولة متحضرة والعرب حكومات بدو ……

إسرائيل وإيران نستخدمهما لتخويف العرب وبالتالي نجبرهم على طلب الحماية وشراء الأسلحة، خاصة من أمريكا بمليارات الدولارات ليتم تخزينها بسبب عدم الحاجة لأستعمالها في حرب أو نزاع خارجي أو داخلي، فنحن من يحمي العرب خارجيا وداخليا بشكل مباشر أو غير مباشر…..

نحن من سمحنا لإيران أن تتقدم صناعيا واقتصاديا ونسمح لها أيضا أن تعمل على امتلاك قنبلة نووية منذ سنوات. ولا تصدقوا أننا نمنعها من ذلك حتى إسرائيل لا تمنعها فالتاريخ يجمع بينهما…. ولكننا لا نسمح للعرب أن يمتلكوا قنبلة نووية ولا حتى صناعة متقدمة واقتصادا قويا ولا استقرارا داخليا. تعرفون أن إسرائيل قصفت ودمرت عام 1981 مفاعل تموز العراقي وهو في بداية العمل به ولكنها لم تتحرك ضد إيران التي عملت على برنامجها النووي منذ سنوات قبل أن يتم الإتفاق بين أمريكا وإيران في 2015 وتثار المشاكل التي لا زالت قائمة حوله …….

أخيرا،

نحن، أمريكا بالتعاون مع إيران، الدولة المتحضرة، نتولى ونرعى شؤون العراق الخارجية والداخلية، ونعمل جاهدين على إستقرار العراق السياسي والأمني لخدمة مصالحنا ومشاريعنا ومنافعنا الإقتصادية كل على انفراد، يعني، نحن من جهتنا والإيرانيون من جهتهم. ونسمح للعراق أن يتقدم صناعيا، اقتصاديا، امنيا وحتى عسكريا شرط أن لا يُهدد جيرانه العرب ولا يهدد، قبل كل شيء، إسرائيل عدو العراق القديم على أمل أن يأتي اليوم الذي يعترف العراق بإسرائيل ويُطبِّع معها. وحينها يستقر العراق أمنيا وينهض صناعيا، اقتصاديا، عسكريا ……. وتنتهي المشاكل ويسود السلام والحب والوئام ويكتمل مشروع الشرق الأوسط الجديد ……. الذي نقوده نحن، أمريكا …….!

…… المهم، أن لا تنسوا أننا، نحن الأمريكان بالتعاون مع إيران نتولى ونرعى شؤون العراق الداخلية والخارجية، وكل المشاكل التي تحدث فيه، خاصة المشاكل السياسية التي تبلغ حد العنف نحن نعمل على حلها، اقصد نحن وإيران منذ السقوط في 2003 لأن حكام العراق لم يبلغوا سن الرشد السياسي بعد لأنهم مشغولين بالفساد، وإذا لم نتولى ونرعى شؤون العراق فألإحتمال كبير أن يضيع العراق ونخسره نحن وإيران قبل أن يخسره أهله……!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here