مالذي يريده المالكي من العراق ؟؟

لم اكن اود الخوض في هذا الموضوع لاني كنت اعتقد ان نوري المالكي ترك السياسه واكتفى بالتنظير الذي لايفقه منه شيء لحزبه حزب الدعوه لكن وجدت نفسي مضطرا لاكتب لانه اي المالكي لايزال عنوانا للدكتاتورية والتعصب والانفعال والفساد السياسي التام ويريد ان يرشح نفسه لرئاسة الوزراء وهو من قاد العراق خلال توليه لمرتين الولايه قاده الى الخراب والدمار والقتل والطائفية وغياب الخدمات وضياع ثلث ارض العراق لداعش عام 2014 وهو من نهب اموال العراق وطرد محافظ البنك المركزي السيد سنان الشبيبي لانه رفض اعطاءه خزين البنك العراقي من الاموال وقايض داعش لتدخل ويطردها وتعاد له الولايه الثالثه وفشل وكانت فضيحته مجلجله وهو من تسبب بفاجعة سبايكر والصقلاويه وشحن الاجواء حتى اضطر ابناء الغربيه الى الخروج باعتصامات معروفه لاقصاءهم وعدم توفير الخدمات لهم وايضا زج بالناس بالسجون بلا مبرر واستخدم المخبر السري الذي دمر الشعب واليوم يحاول العوده بلباس جديد وهو التحايل على القانون كما فعل عام 2010 عندما سرق الفوز من القائمه العراقيه بالضغط على المحكمة الاتحادية وهو يقوم بتحريك منصاته الالكترونيه لتسقيط خصومه الذين ملوا منه واشترطوا خروجه من العملية السياسية ليشاركوا ويشكلوا حكومة واستغل ماوزعه من اموال البلد للفقراء لكسب اصواتهم وشراء ذمتهم ليوهمهم من جديد لانتخابه واخيرا وليس اخر تسببه في مجزرة مجلس النواب الاخيره تجاه المتظاهرين السلميين حيث ادخل قوة مخفية من خمسة الاف شخص مدججين بالسلاح والبسهم ملابس القوات الامنية التي تحمي البرلمان وقاموا بقتل الناس بدم بارد وبلا رحمه وبامره هو واكثر من هذا حيث لايزال يستفز خصومه بكلام غير منضبط يدل على عدم شرف الخصومه وباستهتار كبير .
اجبرني الرجل على كشف اوراقه لانه اقسم على حرق العراق اذا لم يعود لرئاسة الوزراء وكنت لااود ذلك لكن الذي حصل مؤلم خاصه وانه في السبعين من عمره وعلية اعتزال السياسة ويكتفي بما حصل عليه في الفترة السابقة والغريب العجيب ان جيوشه الالكترونيه تتحدث بصلافة وبلا اخلاق وتتهم العراقيين بالخيانة والعماله للنظام السابق .
اقولها ناصحا للمالكي احفظ ماء وجهك واحترم عمرك وانزوي في زاويه لااحد ينظر لك لعله تنساك الناس وتنسى مافعلته بهم ثم الا يستحق الشعب ان تضحي من اجله وتجعله يعيش بسلام وان تكفيه شرك .
قاسم محمد الحساني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here