استبيان سريع للرأي عن أحوال الشعر اليوم

استبيان سريع للرأي عن أحوال الشعر اليوم * :

بقلم مهدي قاسم

فيما إذا كانت سهولة النشر في الفيس وفي مواقع أخرى أيضا ، قد ساعدت في نشر الشعر والترويج له على نطاق واسع وساهمت في ازدهاره الإبداعي والمميز ؟ ، أم أساءت إليه و حطت من قيمته ونوعيته الضرورتين والمهمتين ؟..

أقول هذا .. لأنه غالبا ما أقرأ في الفيس كتابات تشكو من الكميات الهائلة التي تُنشر على صفحات الفيس و غيرها ، كما أن بعضا يعتبرها ظاهرة إيجابية ، بينما بعض آخر يعدها سلبية ..

بطبيعة الحال أنا أيضا عندي رأي ولكنني لا أبوح به إلا في النهاية و في وقت آخر، حتى لا أوثر سلبا أو إيجابا على آراء الأخرين ..

و يهمنا هنا التعليق المعبّر عن الرأي الصريح بالدرجة و الأخيرة ..

* يبقى أن أقول : سوف أنشر نتيجة الاستبيان ضمن عمودي اليومي في صحيفة صوت العراق .

……………

ابو معاذ الجمعي شايبي

ساهمت هذه المواقع بتوفير سرعة النشر عبرها في مزيد إطلاعنا على شعر مدمى الجراح عدى القليل ممن سلم من طعنات الأقلام المبتذلة والعقول المسطحة والافكار المعلبة .. مع قليل نادر من نظم بديع به نتعزى في ظل هذا التغول الرهيب للراءة المكرسة.

يبقى هذا رأيي الخاص سيدي الكريم وياليتني اكون مخطئ

Diari Ahmad Majid

نعم ، لقد أتاح التقدم التكنولوجي فرصة عظيمة لنشر كميات هائلة من النتاجات الفكرية ، ولكن على حساب النوعية في الكثير من الاحيان. كما يجب ان لا ننسى اهمية عامل الوقت، اذ ان كثرة النشر وقلة الوقت، تؤدي بطبيعة الحال الى اضاعة فرص الاطلاع او جعل القراءة تكون سطحية.

سولاف العمادي

اعتقد سهولة النشر اثرت على مستوى الشعر ولغته، واحس بعدم الجدية والشعور بمسؤولية الكلمة عند الكثيرين

Ebram Naroze

اعتقد ان الغرض من الشعر نفسه هو الارتقاء بمشاعر القراء والمتذوقين، أي كانت الوسيلة، فيسبوك أو ورق أهم حاجة الهدف يتم تحقيقه

Press Mustafa Ahmed

ابداع واطروحة جميلة في عصر التكنولوجيى سلمت يداك استاذ مهدي قاسم

Fatma Khayar

لقد ساهمت سهولة النشر في العودة عند الكثيرين الى القول

عكرة بكرة قال ربي عد للعشرة

ونحتاج لكمتلك وقلمك من أجل الصحوة

بوركت

Alwan Hussein

الشعر الجيد موجود قبل الفيسبوك أو بعده كذلك الرديء لكل منهما قارئه الخاص به . الفيسبوك ساهم بالتعريف بنتاجات كان صعبا معرفتها لولاه وأسهم في الوقت ذاته بنشر الغث والخواطر التافهة على أنها نصوص إبداعية مع الأسف الشديد .

طيف محمد محمود

سابقًا وقبل انتشار الشبكة العنكبوتية ،

كان الموهوب يخاف ارسال و نشر قطعة ادبية او شعرية للصحف المحلية لان هناك احتمال كبير اما اهمالها او تظهر باسم اخر يعني تتم سرقتها ،

النت الان منح حرية النشر للجميع و لكن لم يحمي المُلكية الادبية في نفس الوقت و الاقتباس و السرقات مستمرة

Salah Hizam

اكثر ماينشر في مواقع التواصل ، لاقيمة فنية له.

سابقاً كان الاسلوب الوحيد هو طبع ديوان او رواية وهذا عمل مكلف مادياً . لذلك لم يكن يجرأ على النشر الا من هو واثق من نوعية اعماله، اما الآن فأن الكل ينشر مجاناً مع ان بعضهم لايجيد الإملاء ولا الصياغة ولايفهم معاني الكلمات التي يستخدمها.

شكراً استاذ مهدي لهذه الالتفاتة الجميلة والمهمة

Salama Alapdaly

اعتقد سهولة النشر أثرت على مستوى الشعر ولغته٠٠واحس بعدم الجدية والشعور بمسؤولية الكلمة عند الكثيرين

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here