الفنانة المصرية إلهام شاهين: لا أبحث عن الإثارة في أعمالي الفنية

الفنانة المصرية إلهام شاهين: لا أبحث عن الإثارة في أعمالي الفنية

هي فنانة من الزمن الجميل حافظت على استمراريتها، ولم يأفل نجمها يوما ولم يخفت نشاطها. تعتبر من الفنانات المثيرات للجدل، بسبب أدوارها وآرائها وإطلالاتها… صريحة، جريئة، لا تهادن ولا تجامل.

 

* ما آخر الأعمال الفنية التي شاركت فيها؟ وهل هناك أعمال فنية يتم التحضير لها في الفترة المقبلة؟

 

–  شاركت العام الماضي 2021. في عملين الأول فيلم «حظر تجوّل»، وفي التلفزيون خماسية اسمها «زي القمر»، ونحضر في الفترة المقبلة لفيلم ومسلسل، لكن سوف نضطر لتأجيل تصوير الفيلم، لأن المسلسل مرتبط بموسم رمضان وهو «بطلوع الروح»، تأليف محمد هشام وإخراج كاملة أبو ذكري، أما الفيلم فسيكون اسمه «بنات صبرة»، وهو يناقش عددا من القضايا المتعلقة بالمرأة المصرية، منها زواج القاصرات، وما تواجهه من مضايقات في الشارع وفي العمل.

 

* تواجه أعمالك اتهامات بأنّها قائمة على الإثارة دون أي قضية تناقش، كيف تردّين؟

 

–  من يطلق مثل هذه التصريحات لم يشاهد آخر أعمالي في السنوات الأخيرة، فعل سبيل المثال فيلم «حظر تجول» ليس فيه أي إثارة، فهو يناقش قضية مهمة جدا، وهي «زنا المحارم» والظلم الذي تتعرض له سيدة تزج في السجن لمدة 20 سنة، وهي بريئة وتُحرم من أمومتها، ومسلسل «زي القمر» عن المرأة التي تهدر عمرها مع رجل، ويتركها ويخونها مع امرأة صغيرة في السن، وتتعرض بطلة المسلسل للإصابة بمرض السرطان، وفي هذا العمل ثمة إضاءة على سيدة تهزم السرطان وتنتصر عليه.

 

* أعلنت عن تبرعك بأعضائك بعد الوفاة.. هل هذا التصريح هو مجرد حماسة زائدة أم يأتي عن قناعة بالقضية؟

 

–  كل التصريحات التي أعلنها تكون عن قناعة، وعندما قلت «إذا كانت أعضائي تصلح للتبرع، لأن التبرع له عمر معيّن، فأي جزء يصلح مني أتبرّع به وأعلن ذلك على الملأ»، كنت أتحدّث بجدية لاقتناعي التام بأن جسمنا سيأكله الدود فالأولى أن يعيش إنسان بسببه، ومن يقول إنني أبحث من خلال تصريحي هذا عن الاستعراض الإعلامي أو الشهرة، أقول لهم إنني لست بحاجة إلى الشهرة أصلاً.

 

* كيف تواجهين الشائعات التي تطلق عليك؟ وما حقيقة الخلاف بينك وبين الفنانة نادية الجندي؟

 

– لا أهتم بالشائعات لأنّها تكون نابعة من أفكار لبعض البشر المريضة، فأنا لا أرد على الشائعات التي يطلقها البعض علي وأتركها لتموت وحدها، وبالنسبة للفنانة نادية الجندي، لا يوجد خلاف معها، وهذه إحدى الشائعات التي سمعتها في الفترة الأخيرة، ومن يردد هذه التصريحات لا يعرف شيئا عن علاقتي بنادية الجندي، وآخر مرة التقينا كان في مهرجان البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية، ونحن صديقتان مقربتان.

 

* قلت إنّه لا يوجد سينما نظيفة وأن «اللي مش عاجبه القبلات والأحضان ما يشتغلش»، ماذا كنت تقصدين؟

 

–  المواضيع المطروحة على الساحة في الآونة الأخيرة، ليس فيها قصص حب وغرام تحتوي على مشاهد «قبلات وأحضان»، ولكن وجّهت هذا الكلام لمن يدعون إلى التمثيل الذي لا يحتوي على لمس جسد الرجل للمرأة أو حتى يدها، فهذا فكر لا يتّسق مع الأعمال والدراما وتسلسل الأحداث داخل بعض الأعمال مثل تجسيد الفنانة لدور ابنة لأحد الأشخاص في مسلسل أو فيلم، فسير الدراما تستلزم الاقتراب والتلامس، فمن ينتهج هذا الفكر «ما يشتغلش في التمثيل»، ومن لا يحترم الفن والفنانين الكبار، الذين تعلمنا منهم، مثل هند رستم وفاتن حمامة وسعاد حسني، لا ينبغي أن يعمل في التمثيل، فأنا خريجة معهد الفنون المسرحية ومصطلح «السينما النظيفة»، غير موجود في كتب الفن والعلم.

 

* من هي مثلك الأعلى من نجمات الزمن الجميل؟

 

–  جميع فنانات الجيل القديم في العصر الذهبي للسينما المصرية في الستينات هن قدوة لي، لأنهن قدمن أعمالا عظيمة للفن وللسينما والدراما وكافة ألوان الفنون، مثل شادية وماجدة وفاتن حمامة وهند رسم ونادية لطفي ولبنى عبد العزيز وسعاد حسني، أحبهن جميعا وتعلمت منهن قيمة الفن.

 

* ما عدد أزواج الهام شاهين؟ وهل تتزوجين عن حب؟

 

–  تزوجت مرتين، والمرتين عن حب، واقتناع بشخصية شريك حياتي، فلا يوجد لدي الدوافع التي تضطرني للبحث عن رجل بمبدأ «ضل راجل»، لأني لا أفعل شيئا دون اقتناع.

 

* ما رأيك في السوشيال ميديا وما يتم تناوله على صفحاتها؟

 

–  الغالبية العظمى تستخدم السوشيال ميديا بشكل خاطئ، لذا لا أحب متابعتها ولا استخدامها، لأنّ من يطلق الشائعات على البشر من خلال هذه الصفحات، عبارة عن شخص يجلس خلف جهاز، وينشر عقده النفسية، ويدعي أنه على صواب وبقية البشر مخطئون، ويوجه الانتقادات ويتدخل في الحياة الشخصية للآخرين، وهذا أرفضه بشكل قطعي.

 

* هل تابعت قضايا ابتزاز الفتيات بالصور والفيديوهات المفبركة مثل قضية بسنت خالد؟

 

–  رحم الله بسنت خالد، أمر محزن أنّ بنتا صغيرة في مثل هذه السن يصل بها الحال إلى الانتحار بسبب صورة مفبركة، ونصيحتي لأي بنت أن تكون قوية وواثقة من نفسها، وتواجه الفبركة، وأيضا يجب أن يتفهم الأهل مخاطر التكنولوجيا الحديثة، وقد كان على بسنت أن تواجه الموقف لأنها صح لكنها تسرعت في إنهاء حياتها، ويجب أن يعاقب من يفعل ذلك أشد عقاب.

 

* هل تعرضت للابتزاز من قبل؟

 

–  سبق وأن فبرك لي أحد الأشخاص صورة على جسم واحدة ترتدي «مايوه بكيني»، وقدمت بلاغا وتم القبض عليه وتمت معاقبته بالقانون.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here