الجيش الإسرائيلي: هدوء الجولان والجليل الأعلى “قد يكون خادعا”

مدرعة إسرائيلية في الجولان

اعتبر القائد الجديد للمنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، أوري غوردين، الأحد، أن “المنظر الذي يمكن مشاهدته من جبل كنعان، والهدوء في الجليل الأعلى والجولان يمكن أن يكون خادعا، ولا يعكس عدم الاستقرار والأرض المضطربة إلى الشرق والشمال من حدودنا في كل من سوريا ولبنان، وكذلك في ضوء محاولات وكلاء إيران، الرامية إلى التموضع في سوريا”.

وأضاف أن “إسرائيل لن ترتكب خطيئة التهاون، وستبقى أعيننا يقظة، وسنتصدى لكل محاولة لتهديد أو خلق واقع يهدد أمن مواطني إسرائيل بقبضة حديدية وجاهزة للعمل”.

وجاءت تصريحات غوردين خلال مراسم تسليم وتسلم منصب قائد المنطقة الشمالية.

من جانبه، قال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي المنتهية ولايته، أمير برعام، إنه “في أيامنا هذه وأمام “محور الشر” الذي تقوده إيران ـ يتم إحباط الشر وكبحه يوميًا! بعد مضي ثلاث سنوات ونصف منذ أن توليت منصب قائد المنطقة أعتقد أنه من حيث الوضع الاستراتيجي نشهد توازنًا أمنيًا جيداً”.

وتابع: “لقد تعلمنا في الماضي، تمامًا كما تعلم (أمين عام حزب الله حسن) نصر الله أيضًا، أن المجتمع الإسرائيلي أقدر على مواجهة أي محاولة للاعتداء عليه. وإذا فُرضت علينا الحرب، فإننا سنجعلها قوية وفتاكة، سواء على الجبهة أو في العمق ليلقى حزب الله وأولئك الذين يعيشون تحت وصايته قبضة فولاذية قادرة على المناورة بسهولة وهجومية وحاسمة، وليدرك سكان الشرق الأوسط (والعالم أجمع) بكل وضوح أن حزب الله ورعاته في إيران ولبنان دفعوا ثمنًا باهظًا للغاية وخسروا هذه الحرب بشكل مطلق”.

وأضاف برعام، أن التصور الذي يتمسك به حزب الله تجاه لبنان لا يزال دفاعيًا، “بدليل أن معظم أفعاله ضدنا تتم في سياق رد الفعل”، معتبرا أن “نصر الله رجل لديه تجربة طويلة ويفهم جيدًا تكلفة الحرب”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here