رتل جديد من الصهاريج .. استمرار نقل النفط من مناطق سيطرة “قسد” لمناطق النظام

رتل جديد من الصهاريج .. استمرار نقل النفط من مناطق سيطرة

أكدت مصادر محلية ، الاثنين ، عبور رتل من صهاريج شركة القاطرجي من مناطق النظام السوري إلى غربي كوردستان (كوردستان سوريا) بهدف نقل النفط الخام إلى مناطق سيطرة قوات النظام.

وهذه ثاني قافلة من نوعها خلال اقل من اسبوع.

وقالت تلك المصادر: إن “رتلا يضم عشرات الصهاريج لشركة القاطرجي وصل إلى  مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في غربي كوردستان عبر معبر الطبقة في ريف الرقة بهدف نقل النفط إلى مصفاة حمص وسط سوريا”.

ووفقا لمراقبين كورد ، فإن “عمليات نقل النفط والتجارة بين مناطق الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا ، والنظام والمناطق الخاضعة لتركيا ، مستمرة عبر سماسرة ، رغم الصراع القائم بين الأطراف الثلاثة”.

وتستمر أزمة المحروقات في مناطق الإدارة الذاتية التي يديرها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD  إلى جانب أزمات أخرى، إذ تقف طوابير السيارات لساعات طويلة أمام محطات الوقود للحصول على مخصصاتهم من البنزين أو المازوت رغم سيطرة إدارة الحزب على منابع النفط في شمال شرق سوريا.

ويؤكد ناشطون كورد، أن سبب أزمة المحروقات في مناطق الإدارة الذاتية هو عدم إرسال الكميات الكافية إلى مناطق سيطرتها، حيث تقوم إدارة PYD بتزويد مناطق سيطرة النظام وجبهة النصرة والميليشيات الموالية لأنقرة بالوقود على حساب سكان شمال شرق سوريا.

وتسيطر (قسد) بدعم من قوات التحالف الدولي على معظم مدن شمال شرق سوريا ، التي تضم أكبر 11 حقلاً للنفط ، منها أكبر الحقول السورية «العمر» وحقول نفط (التنك، والورد، وعفرا، وكوري، وجرنوف، وأزرق، وقهار، وشعيطاط، وغلبان)، شرقي دير الزور، والتي تمثل نسبة كبيرة من مصادر الطاقة في سوريا.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here