بعد 11 يوما من وفاتها.. جثمان الملكة إليزابيث يستقر بالقبو الملكي

بعد 11 يوما من وفاتها.. جثمان الملكة إليزابيث يستقر بالقبو الملكي

انتهت مراسم القداس العلني، الذي أقيم في كنيسة القديس “جورج” في قلعة وندسور غرب لندن، الإثنين، بوضع جثمان الملكة “إليزابيث الثانية” في القبو الملكي بجوار زوجها الراحل الأمير “فيليب”؛ تمهيدا لنقلهما بعد ساعات إلى كنيسة “جورج السادس”.

وفي ختام المراسم الجنائزية التاريخية التي استمرت 11 يوما بعد وفاة المملكة “إليزابيث الثانية”، عُزفت مقطوعتان كلاسيكيتان من ألحان الموسيقار الألماني “يوهان باخ”.

جنازة رسمية

وكان نعش الملكة وصل قلعة وندسور في جنازة رسمية شيعت من لندن حضرها أكثر من 2000 شخص، بينهم زعماء ورؤساء عدد من الدول.

واحتشد الآلاف الأشخاص في شوارع لندن؛ لإلقاء نظرة الوداع على نعش الملكة، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة، فضلا عن متابعة الملايين حول العالم مسيرة النعش الملكي.

وتبع الموكب الجنائزي سيرا على الأقدام أولاد الملكة، الملك “تشارلز” والأميرة “آن”، والأمير “أندرو”، والأمير “إدوارد”، وأحفادها، والأمير “ويليام”، والأمير “هاري”، و”بيتر فيليبس”، وابن اختها” ديفيد أرمسترونج جونز”.

كما حضر نجلا حفيد الملكة “إليزابيث الثانية”، الأميران “جورج” و”شارلوت” جنازتها الإثنين في دلالة على الدور المهم الذي سيضطلعان به الآن كأبناء للأمير “وليام”، الأول في ترتيب خلافة العرش البريطاني.

كما تم إحضار كلاب الملكة المفضلين “مويك” و”ساندي” و”بوني إيما” إلى قلعة وندسور.

والقلعة التي تقع خارج لندن مباشرة كانت المنتجع الرئيسي للملكة في عطلة نهاية الأسبوع، وكانت كذلك منزلها المفضل في سنوات حكمها الأخيرة.

مراسم عائلية سرية

وبعد ذلك، غادر الملك “تشارلز الثالث” وأفراد العائلة الملكية كنيسة القديس “جورج”، على أن يعودوا إليها بعد مرور أقل من ساعتين لحضور قداس عائلي خاص.

وبعد ساعات سيتم نقل جثمان الزوجين (إليزابيث وفيليب) إلى كنيسة “جورج السادس”؛ حيث سيستقران بجانب والد الملكة “إليزابيث الثانية” ووالدتها، وسيحدث ذلك في مراسم سرية غير معلنة.

والقبو الملكي الذي دفن فيه الأمير “فيليب”، تحت الأرض بعمق 16 قدما، جرى فتحه وإزالة الطبقات التي تغطيه تمهيدا للساعات التي سيستقر فيه جثمان الملكة “إليزابيث الثانية” بجوار زوجها قبل نقلهما.

ولم يتم الكشف عن مراسم القداس العائلي، لكن قصر باكنجهام وصفها بأنها “شديدة الخصوصية”، وستقتصر حصرا على أفراد العائلة الملكية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here