دكاترة الحكومة العراقية من لندن

عندما يخرج دكتور مسؤول عراقي سابق في شوارع لندن يشبع شتائم ومسبات لم يسمعها في حياته من العراقيين في لندن وقسم منهم تعرض للضرب المبرح وداسوا بالاقدام على صدره .

للتاكد اسألوا الدكتور الذي أصبح مجنونا بعد أن كان رئيسا للوزراء وفيلسوفا في علم الخرافات في العراق أيام زمان اليوم لزم بيته وقرر التوبة من الخروج من عتبة باب بيته بعد عدد من الاهانات والتعليقات اللائقة به .

ودكتور مسؤول اخر صار يضحك مع وعلى نفسه كلما خرج في مقابلة تلفزيونية. لقد حصل من فريق من جماعة ربعه درسا في التايكوندو في لندن .

كان في فترة حكمه مستشارا للامن القومي وقد غرق أو قتل اكثر من الف شخص على جسر الكاظمية لحد الان لم يحاسب أو يحاكم أي مسؤول عن تلك الجريمة.

اما الدكتور الثالث فهو نائب برلماني كردي وكان بوقا إعلاميا يحشر نفسه في كل صغيرة وكبيرة ويحلل ويخلل الزلاطة والطماطة. اذا صرح اليوم في اليوم التالي يتراجع عن تصريحاته ، صدع رؤوس الكرد والعرب بأن الكرد وقياداتهم لهم علاقات مع اسرائيل لا أعرف لماذا اختفى عن الانظار هذه الايام ليحدثنا عن تطبيع علاقات العرب مع اسرائيل.

المشكلة العويصة أن الثلاثي المرح جميعهم أطباء لم يمارسوا الطب ولم يعالجوا مريضا واحدا طيلة حياتهم .زغردي يا ماما !

اسماءهم في الحصاد ومناجلهم مكسورة ، صاروا اثرياء من نهب المال العام وتعيين ذويهم واقاربهم واولادهم وبناتهم في السفارات وحصلوا على البعثات الدراسية لاولادهم وبناتهم للدراسة في أميركا وبريطانيا واليابان . اللهم طولك ياروح !

د. ضياء السورملي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here